روائح كريهة تزكم أنوف المارة في شوارع مدينة أكادير جراء تبول المواطنين في الساحات والحدائق والبنايات المهجورة، فتحولت هذه الأماكن إلى “مراحيض في الهواء الطلق”، بسبب غياب المراحيض العمومية، وتدهور وضعية ما يوجد منها.
وبالرغم من كونها مدينة سياحية، وتشهد إقبالا كبيرا عليها، خصوصا خلال فصل الصيف، إلا أن مسؤولي المدينة عاجزون عن توفير مراحيض عمومية بمنطقة أنزا بأكادير.
ومؤخرا تم تشيد بناية مرحاض عمومي بهذه المنطقة البحرية، بطريقة ارتجالية، لاتتماشى والمعايير الجمالية والعمرانية لمنطقة سياحية.
ولفت الفاعل المدني، نور الدين حميمو، انتباه الرأي العام، في تدوينة على الفايسبوك، إلى أن طبيعة البناية تكشف “تعنت مكونات المجلس الجماعي لأكادير، في التواصل مع المجتمع المدني، والأخد بعين الإعتبار بآرائه”، مُقارنا بين مرحاض بإحدى الجماعات القروية بإقليم سيدي إفني، ميرلفت، ومبنى المرحاض العمومي لأنزا، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب”ضعف الخبرة وإرادة النهوض بالمدينة”.
