كشف مصدر مطلع ل”مشاهد” أن السلطات المحلية لم تعر اهتماما لمقترح تقدمت به الشرطة الإدارية التابعة للمجلس الترابي لاكادير للحد من تناسل عدد العربات المجرورة بالدواب وسط المدينة، ويقضي هذا المقترح بالسماح لأصحاب هذه العربات “النباشة” بجمع بعض النفايات (القارورات و البلاستيك و متلاشيات مختلفة ) أثناء وصول شاحنات جمع النفايات الى محيط مطرح “تاملاست” بالدارركة، حيث تمنح مدة زمنية محددة للنباشة لاختيار ما يحتاجونه، وبالتالي الحد من تجوالهم في الأحياء الشعبية و المنطقة السياحية للمدينة ..
وأضاف المصدر ذاته ان السلطات لم تبرر أسباب معارضتها المقترح المذكور، مما يطرح تساؤلات حول الجهات الحقيقية المستفيدة من انتشار ظاهرة العربات المجرورة بالدواب بالمدينة.
وأبرز المصدر ذاته أن هذا الاختيار هو بمثابة إصرار على ترييف مدينة الانبعاث من خلال مناظر مرور العربات المجرورة بالدواب يوميا أمام مقرات الإدارات والفنادق والمطاعم وغيرها.
من جهة أخرى فسر مصدر أمني عدم توقيف هذه العربات المشوهة لجمالية المدينة الى غياب علامات التشوير الخاصة بمنع مرور العربات المجرورة بالدواب في الملتقيات الطرقية و الشوارع، محملا المسؤولية للمجلس الجماعي لأن الأمر من اختصاص لجنة السير و الجولان التابعة لبلدية اكادير.
يذكر أن ساكنة اكادير تتحسر كثيرا على العجز التام للسلطات والمجلس الجماعي في الحد من ظاهرة العربات المجرورة بالدواب لجمع النفايات و الأزبال مما يشوه صورة المدينة المتأثرة أصلا بإشكاليات و اكراهات عديدة اثرت سلبا على سمعتها وطنيا و دوليا.