نبّه مبارك موتيق، عضو المجلس الجماعي لاسرير بإقليم كلميم، إلى أن الفرشة المائية والعيون والسواقي بجماعة أسرير تحت رحمة تزايد المساحات المغروسة بالموز، بمساحة تصل إلى مئات الهكتارات”.
وأوضح المستشار الجماعي، أنه في ظل “غياب الوعي لدى مصالح وزارة الفلاحة وباستدامة الموارد المائية بواحات جماعات أسرير، يسمح منذ سنوات بإنجاز مشاريع لإنتاج الموز ( الفاكهة الإستوائية ) بالمناطق الجافة بهذه الجماعة ، هاته الزراعة المعروفة باستهلاكها المفرط للمياه على حساب فرشة مائية هشة غير متجددة، وإحتياجات سنوية تقدر بعشرات الالاف من الامتار المكعبة من الماء للهكتار الواحد”.
وسجل المستشار والفاعل الجمعوي أن “اليوم وفي ظل شح المياه بسهول هوارة أصبح جماعة أسرير الملاذ الأمن المؤقت لهاته الزراعة، حيث حل عشرات الفلاحين من تلك المناطق و بدؤوا في إنجازات بيوت بلاستيكية خاصة بزراعة الموز، وغياب الوعي لدى الساكنة والمسؤولين المحليين والاقليميين بالخطر المخدق بالفرشة المائية لواحات الجماعة، قد نستفيق في يوم ما قد لا يكون ببعيد، على خبر ضمور عيون مياه واركنون وتجانانت و انقراض الواحة باعتبارها المشترك الذي جمعنا و لازال يجمعنا منذآلاف السنين”.