المغرب الكبير

الانتخابات الرئاسية .. نتائج خالفت كل التوقعات وتونس تنتظر حسم النتائج

تشير النتائج الأولية المعتمدة على فوز  المرشحين في الانتخابات الرئاسية التونسية، وهما أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد (61 عاما) ورجل الإعلام الموقوف نبيل القروي (56 عاما)، مساء الأحد ومرورهما إلى الدورة الثانية، في انتظار إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية الثلاثاء.

وأكدت مؤسستا “سيغما كونساي” و”إيمرود” لاستطلاعات الرأي أن سعيّد حل أولا بنسبة 19% من الأصوات يليه القروي بنسبة 15%

وأظهر استطلاع لرأي الناخبين أن أي من المرشحين الأربع والعشرين في الانتخابات الرئاسية التونسية لم يحقق النسبة المطلوبة من الأصوات لحسم السباق من الجولة الأولى، وهي 50 بالمئة زائد واحد.

وبحسب هذه النتائج، التي وصفها مراقبون بأنها “زلزال انتخابي” لم يكن في الحسبان، ينتقل المرشحان سعيد والقروي للمنافسة على كرسي الرئاسة في الجولة الثانية المقررة نهاية الشهر الجاري.

وتبقى هذه النتائج غير رسمية، إذ من المقرر أن تعلن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات النتائج الأّولية، الثلاثاء المقبل، إذ يمنح القانون الانتخابي الهيئة مهلة 48 ساعة لإعلان النتائج.

واعتقلت السلطات التونسية بأمر قضائي المرشح القروي في 23 أغسطس الماضي بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، إلا أن حملته الانتخابية بقيت مستمرة، لكنه منع من التصويت في الانتخابات.

ويطلق التونسيون على المرشح سعيد، وهو أستاذ القانون الدستوري، لقب “الروبوكوب (الرجل الآلي)”، وهو مرشح مستقل، وقد منحته استطلاعات الرأي المرتبة الأولى من بين 24 مرشحا.

وقالت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس إن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية (الدورتان الأولى والثانية)، 7 ملايين و74 ألفا و566 ناخبا.

وأشارت بيانات الهيئة إلى أن عدد الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا، وأن عدد الناخبين المسجلين بالخارج بلغ 386 ألفا و53 ناخبا.

وذكرت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها هيأت 30 ألف مكتب اقتراع تتوزع على 4567 مركز اقتراع في الداخل و303 مكتب بالخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *