جهويات

هل ستتمكن عمالتي زاكورة وطاطا من حل النزاع القائم بين قبيلتي اعريب ولمهازيل؟

يشهد المجال الفلاحي و الرعوي المسمى ” اكرزيما “و”الحاسي الطويل” الواقع جنوب شرق فم زكيد الحدودية بين إقليمي زاكورة و طاطا في هذه الآونة، استنفارا لمختلف الاجهزة الامنية، بعد المناوشات التي اندلعت بين قبيلتي “المهازيل” و “اعريب”، حول هذه الاراضي الرعوية والفلاحية التي أصبحت كل قبيلة تزعم حيازتها، حيث أدت المواجهات بين الطرفين إلى تخريب واتلاف الواح الطاقة الشمسية المستعملة في ضخ مياه الشرب الخاصة بمواشي قبيلة “اعريب”.

وحسب مصادر “مشاهد”، فقد شهدت المنطقة المتنازع عليها تعزيزات أمنية غير مسبوقة لمختلف العناصر الأمنية من درك ملكي وقواة مساعدة ووقاية مدنية. وسلطات محلية ، التي تراقب الوضع وتعمل على الحيلولة دون حدوث مواجهات دامية بين القبيلتين خاصة الاحتقان والاحتجاجات والمسيرات التي عرفها سواء مركز امحاميد الغزلان بزاكورة حيث تتواجد قبيلة “اعريب” أو بلدة زاوية سيدي عبد النبي بفم زكيد المحتضنة لقبيلة “لمهازيل”.

وكانت مصالح الدرك الملكي لزاكورة قد اعتقلت يوم الجمعة المنصرم ، أحد المتهمين من أفراد قبيلة المهازيل، ليتم إطلاق سراحه فيما بعد، ولازال البحث جاريا عن 6 آخرين متهمين بجنح ذات علاقة بالصراع.

وتتهم قبيلة “اعريب” قيادة الوكوم التابعة لدائرة فم زكيد بتأجيج الصراع بين القبيلتين عن طريق منحها قبيلة “لمهازيل” رخصا لاستغلال أراضي المنطقة المتنازع عليها، مما ساهم في تأجيج الصراع بين القبيلتين، دون أن تتمكن وزارة الداخلية على المستوى المركزي من حله.

الجدير بالذكر، أن عمالة زاكورة وفي اطار بحثها عن حل لهذا الصراع بادرت الى تعويض لوائح الطاقة الشمسية المخربة بلوائح جديدة لجلب مياه الشرب الخاصة بالمواشي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *