نظمت ، مؤخرا، بكلميم دورة تدريبية جهوية لفرق التكوين الإقليمية والأطر التي ستتولى تكوين المربيات والمربين بالتعليم الأولي بالمديريات الإقليمية التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين تمحورت حول “الإطار المنهاجي” لهذا النوع من التعليم.
وتهدف هذه الدورة، وفق بلاغ للأكاديمية، تقاسم الإطار المنهاجي للتعليم الأولي مع فرق التكوين الإقليمية ودواعي إعداده، وكذا التعرف على المرجعيات الرسمية المؤطرة له، والخصائص النمائية للطفل والمرتكزات البيداغوجية للإطار البيداغوجي المعتمد، إضافة إلى التوزيع الزمني وتخطيط الأنشطة.
وتم خلال الدورة، يضيف المصدر، اقتراح برنامج لتكوين المربيات والمربين من خلال أنشطة المشاركات والمشاركين والإسهامات النظرية.
وقدمت خلال الدورة عروض نظرية همت، بالخصوص، طبيعة مرحلة الطفولة المبكرة، والمكونات التربوية للإطار المنهاجي للتعليم الأولي، والدلائل الجديدة المؤطرة للتعليم الأولي، والتدابير البيداغوجية لأجرأته، بالإضافة إلى إنتاج بطاقات عملية لأجرأة المجالات التعلمية، وإعداد برنامج التكوين.
وتندرج هذه الدورة، تقول الأكاديمية، في إطار البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي الذي أعطيت انطلاقته يوم 18 يوليوز 2018 تحت الرعاية الملكية، وتنفيذا للمخطط الجهوي لتعميم وتطوير التعليم الأولي بجهة كلميم وادنون.