مجتمع

مراكش تحتضن أشغال المؤتمر الإفريقي ال6 للكيمياء السريرية

انطلقت أمس الأربعاء بمراكش، أشغال المؤتمر الإفريقي السادس للكيمياء السريرية والطب المخبري، وذلك بحضور شخصيات مرموقة، مغربية وأجنبية مختصة في ميداني الطب والبحث العلمي.

ويروم المؤتمر الذي ينظم تحت الرعاية الملكية، بسط آخر التطورات المتصلة بالتدبير والبحث في ميداني الكيمياء السريرية والطب المخبري، وإيجاد الحلول المبتكرة لإشكالات الصحة بإفريقيا. ويلم باحثين من دول المعمور.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية المغربية للكيمياء السريرية، العياشي الشبراوي، أهمية هذه التظاهرة العلمية التي ترنو إلى بسط واقع حال الصحة بإفريقيا قصد الاستجابة للتحديات الجديدة. وأوضح أن تنظيم هذا المنتدى الإفريقي الرامي إلى حفز الصحة العمومية بالقارة، يجسد عناية المغرب لتنمية القارة ويكرس انفتاحه على محيطه القاري. وأضاف أنه يقدم من خلال مختلف الورشات العلمية والدورات، إجابات عن تساؤلات وانشغالات تتصل أساسا بعلم الأحياء السريري، وعلم البكتيريات، وعلم الجينات.

وبعدما سجل أهمية التشخيص المبكر للرضع قصد رصد قبلي للعلل النادرة، وبالتتبع، ضمان إمكانية التكفل، أوضح أن مسألة التشخيص المبكر تظل من ضمن التحديات التي تواجه إفريقيا، مستعرضا التجربة المغربية في المجال.

من جانبه، ثمن رئيس الفيدرالية العالمية للكيمياء السريرية، ماوريتسيو فيراري، التزام المغرب لفائدة الكيمياء السريرية ومنحاه الرامي إلى تحسين الصحة العمومية.

ودعا إلى توطيد التعاون الدولي في هذا المجال والعمل سويا لفائدة الصحة لغاية تنمية هذا القطاع الحيوي.

أما رئيس الفيدرالية الإفريقية للكيمياء السريرية، راجيف إراسموس، فاعتبر اللقاء الذي ينعقد كل سنتين، تظاهرة هامة لإفريقيا لأنها تلم مهنيي مختبرات عالمية قصد مناقشة مستقبل الصحة بإفريقيا.

وأضاف أن هذه التظاهرة التي تشجع الابتكار والبحث العلمي في مجال الكيمياء السريرية والطب المخبري، ستبلور مخرجات وتوصيات هامة من شأنها تجويد خدمات الصحة الإفريقية. وتعرف التظاهرة التي تنظمها الجمعية المغربية للكيمياء السريرية وتمتد لأربعة أيام، مشاركة 30 بلدا، كما تتخللها ورشات وندوات ولقاءات، فضلا عن برامج تعاون لتعضيد الكيمياء السريرية والطب المخبري بإفريقيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *