متابعات

تصريح جديد..سعداني يتمسك بموقفه إزاء قضية الصحراء

في تصريح جديد ل « ألجيري وان » أول أمس الإثنين 21 أكتوبر الجاري، تمسك الأمين العام الأسبق لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائرية، عمار سعداني، بمواقفه إزاء قضية الصحراء ، التي أثارت الكثير من الجدل الإعلامي والسياسي، وهي تصريحات شكلت صدمة لدى قيادة البوليساريو، بالإضافة إلى كون سعداني يتهم ذات القيادة بتبديد أموال الشعب الجزائري في التجوال والإقامة في الفنادق الفخمة.

وقال سعداني،تصريحاتي هي تعبير عن قناعاتي الشخصية، وموقفي من القضية معروف بشكل عام ولا يمثل شيئًا جديدًا، لقد أتيحت لي بالفعل الفرصة للتعبير عنه عندما كنت مسؤولاً وأعبّر عنها اليوم بصفتي مواطن عادي”.

وأجاب سعداني على بعض التصريحات التي قالت إن المسؤول السابق في الحزب الحاكم في الجزائر مقرب من رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح قائلا: « رد المتحدث باسم الحكومة هو إجابة واضحة لأولئك الذين يزعمون أن عمار سعداني يتحدث فقط بناء على تعليمات، أو على النحو الذي اقترحه الآخرون، أوأنني المتحدث غير الرسمي لرئيس أركان الجيش ».

وتابعأصرح للمرة الأخيرة أنني مسؤول عن تصريحاتي بخصوص قضية الصحراء بكل حرية.

وكان الأمين العام الأسبق، لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، قد قال في حوار مع  موقع إخباري جزائري “TSA”، إنه يعتبر من الناحية التاريخية أن الصحراء مغربية وأن الجزائر هي من تدفع أموالا للبوليساريو منذ أكثر من 50 سنة، قائلا:”أنا في الحقيقة، أعتبر من الناحية التاريخية، أن الصحراء مغربية وليست شيأ آخر، واقتطعت من المغرب في مؤتمر برلين، وفي رأيي أن الجزائر التي تدفع أموال كثيرة للمنظمة التي تُسمى البوليزاريو منذ أكثر من 50 سنة، دفعت ثمنًا غاليًا جدًا دون أن تقوم المنظمة بشيء أو تخرجُ من عنق الزجاجة“.

وأضاف سعداني في جوابه :”لذلك فالعلاقة بين الجزائر والمغرب، هي أكبر من هذا الموضوع والآن الظرف مناسب، لأن هناك انتخاب رئيس جديد وتغير في النظام التونسي، والجزائر مقبلة على انتخابات وهناك تغير في النظام، كما أن ليبيا تعيش تحولًا، وهذا يمكن أن يؤدي لإعادة إحياء المغرب العربي كما طالب به قدماء جبهة التحرير وأيضًا الأحزاب الوطنية في كل من المغرب، الجزائر، تونس، وشمال إفريقيا عموما ».

وأضاف السياسي الجزائري على أن موضوع الصحراء يجب أن ينتهي وتفتح الحدود:”وتُسوى العلاقات بين الجزائر والمغرب لأن الأموال التي تُدفع لمنظمة البوليزاريو، والتي يَتجَوّل بها أصحابها في الفنادق الضخمة منذ 50 عامًا، فإن سوق أهراس والبيض وتمنراست وغيرها، أولى بها. هذا هو موقفي سواء أغضب البعض أو لم يعجب البعض الآخر“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *