جهويات

بوعيدة تعقد لقاء تواصليا مع منتخبين فرنسيين من أصل مغربي

عقدت رئيسة جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، أمس الثلاثاء بكلميم، لقاء تواصليا مع منتخبين فرنسيين من أصل مغربي منضوين تحت لواء دائرة أوجين دولاكروا وهي جمعية تعمل من أجل تقوية أواصر الصداقة المغربية الفرنسية. وقالت رئيسة جهة كلميم واد نون، امباركة بوعيدة، في تصريح بالمناسبة، إن هذا اللقاء يكتسي أهمية خاصة بالنظر للدور الذي تضطلع به دائرة أوجين دولاكروا في توطيد العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا وأوربا بشكل عام.

وأضافت أن الدائرة تضم منتخبين يمثلون عدة جهات وأقاليم ومدن وجماعات فرنسية ما يتيح الفرصة لعقد اتفاقيات توأمة أو أيام دراسية وتكوينات، مبرزة أنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تنظيم ملتقى مغربي فرنسي للأعمال بجهة كلميم واد نون في شهر يونيو من العام المقبل. من جانبها، أبرزت خديجة كمراوي، الكاتبة العامة لدائرة أوجين دولاكروا، أن الجمعية دأبت منذ 2014 على المشاركة في احتفالات ذكرى المسيرة الخضراء بمناطق مختلفة من المملكة مثل العيون وأكادير والداخلة، مشيرة إلى أن حضور ممثلين عن الجمعية اليوم بكلميم يأتي في هذا السياق. وأعربت عن اعتزاز كافة أعضاء الجمعية ب”المشاركة في هذا الحدث الوطني الكبير “، وكذا تبادل وجهات النظر خلال اللقاء مع رئيسة الجهة اليوم ومع منتخبين وفاعلين في الاقتصاد والاستثمار.

من جهته، قدم مدير المركز الجهوي للاستثمار لجهة كلميم واد نون، يوسف أتركين، عرضا حول المؤهلات التي تزخر بها الجهة باعتبارها مجالا جديدا وواعدا للنمو.

وتطرق أتركين، في هذا السياق، إلى نقاط قوة النسيج الاقتصادي للجهة، مثل إنتاج الصبار والإنتاج الحيواني ممثلا في الإبل، وتربية النحل، وأنشطة قطاع الصيد البحري.

كما أبرز المؤهلات الكبيرة للجهة سياحيا حيث تتوفر على مجموعة من مناطق الجذب السياحي المهمة مثل “مير اللفت”، و”الشاطئ الأبيض”، و”واد شبيكة”، و”واد الواعر”، معتبرا أن هذه المناطق تشكل محطات سياحية بالغة الأهمية في النهوض بالجهة.

وتوقف أيضا عند باقي نقاط الجذب الاقتصادية التي تتوفر عليها الجهة من بنيات تحتية ورأسمال بشري وإمكانات اقتصادية واعدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *