على مساحة صغيرة لاتتعدى 200 متر بكورنيش أكادير، تستوقفك مظاهر مشينة وخادشة لجمال هذا الفضاء السياحي، بإصرار مزعج يعرض عشرات الباعة المتجولين بضاعتهم على اختلافها على المشاة من السياح الأجانب خصوصا، وتتحول هذه المظاهر المتكررة إلى نوع من المضايقة الواضحة للسياح، دون أن تتدخل العناصر الأمنية الموجودة على مقربة من هذا المكان.
فأمام فندقي “تافوكت” و”أطلس روايال”، تستفز مضايقات الباعة عشرات السياح الذين يستمتعون بالمشي بالقرب من الشاطئ، ويعرض الباعة الذين يدخلون في حوار مفروض ومن جانب واحد مع السياح أنواعا مختلفة من السلع لاتعرف جودتها أومصدرها في الغالب، كما تعترض “نقاشات” الحناء سبيل السائحات بفضاضة أيضا.
وفي الممر المحاذي لفندق “رويال أطلس” تحتل عائلتان جزء من هذا الفضاء، الذي تم تحويله إلى إقامة دائمة لهما، حيث يرى السياح منظرا لأطفال صغار ينامون بالقرب من أمهاتهم في العراء.