في اتصال مع جريدة “مشاهد”، قال مستثمرون، ينتمون لمغاربة هولندا والسويد وإسبانيا، أنشأوا وحدات سياحية بشاطئ الكزيرة، (قالوا) إنهم لايفهمون سر استدعائهم من طرف السلطات المحلية، ودعوتهم لهدم محلاتهم السياحية والفندقية بدعوى احتلال الملك البحري، وأضافوا أنهم يشتغلون وفق كافة التراخيص المعمول بها في المجال، كما أنهم شيدوا بناياتهم منذ سنوات على مسمع ومرأى من هذه السلطات.
وأكد المستثمرون أن إنشاء هذه الوحدات بالگزيرة يأتي على إثر دعوات الجهات الرسمية المغربية لمغاربة العالم من المهاجرين في أوروبا ىخصوصا للاستثمار في الوطن الأم.
وفي السياق ذاته، قال أحد المستثمرين ل”مشاهد” إن احتلال الملك البحري يعتبر مشكلة وطنية تتم معالجتها بمقاربات مختلفة، مضيفا أن ما يسري على شاطئ الكزيرة ينبغي أن يسري على الجميع.
وأبرز المتحدث ذاته: ” لايمكننا العودة إلى الوراء.. لقد استثمرنا كل مدخراتنا في المشاريع السياحية بهذا الشاطئ الجميل الذي أصبح بفضلنا محطة وطنية معروفة وطنيا ودوليا”.
يذكر أنه بأمر من عامل سيدي إيفني، استدعى رئيس الدائرة عددا من المستثمرين بشاطئ الكزيرة ودعاهم إلى هدم محلاتهم دون أن يتم الإفصاح عن سر هذا القرار ودواعيه، وهل تم في إطار صفقة مع أحد المستثمرين الكبار الذين يريدون وضع اليد على فضاءات شاطئ الكزيرة؟