متابعات

أوضمين: لانريد إعادة سيناريو الماضي بالبام..والجبهة لايرد

بعد أن أعلن حزب الأصالة والمعاصرة، عقب اجتماع مكتبه السياسي، دخوله في مصالحة لإنهاء التوتر والخلاف الذي شب بين قياداته حول المؤتمر الوطني الرابع، يسود اليوم نقاش واسع في صفوف الحزب حول إعلان الشيخ بيد الله نيته الترشح للمنافسة على منصب الأمين العام الحزب “البام” الذي يشغله حكيم بنشماس حاليا.

في هذا السياق، قال محمد أوضمين الأمين الجهوي لحزب الجرار بسوس ماسة السابق، في تصريح ل”مشاهد”، “إن  إعلان الشيخ بيد  ترشه هو مبادرة فردية لم تتم مناقشتها داخل اللجنة التحضرية للحزب التي تتمتع بالشرعية السياسية و القانونية”.

و أضاف أوضمين” من المقرر أن تجتمع اللجنة التحضيرية للحزب لأول مرة بعد المصالحة يوم 4 في شهر يناير الجاري، آنذاك سيتم تقرير كيفية الترشيح، و المهلة المخصصة للترشيحات، وعرض البرامج الخاصة بالمشرح لرئاسة الامانة العامة للحزب، أما إعلان بيد الله أعتقد لقياس النبض ومعرفة ردود الأفعال و لن يؤثر بشيء يذكر على مجريات التحضير للمؤتمر”.

وعن طموح القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة وأبرز وجوه تيار “المستقبل”، عبد اللطيف وهبي، لقيادة حزب الجرار، رد المتحدث نفسه ” لكل فرد الحرية التامة في تقديم ترشيحه، لكننا لا نريد إعادة “سيناريو الماضي”..فنحن نطمح للوصول الى توافق للخروج باسم مترشح يقوّي و يمثل “حزب البام” لا غير .. وفي حالة ترشح عبد اللطيف وهبي فمن المؤكد أننا سنسانده “علاش لان حنا معاه ” ، أخلاقيا نحن ملزمون بمساندته “.

ولمعرفة رأي الأمين الجهوي للحزب بجهة سوس ماسة المعين يوسف جبهة فقد ظلت اتصالات “مشاهد” بدون أي رد رغم معرفته بهوية المتصل.

يشار إلى أن محكمة الاستئناف بالرباط، قضت مطلع الشهر الماضي، بشرعية اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الرابع لحزب الأصالة والمعاصرة برئاسة سمير گودار.

المكتب السياسي الذي اختار الخروج للتأكيد على تجاوز الأصالة والمعاصرة مرحلة خلافاته الداخلية، مشيرا إلى أنه “بعد مداولات مستفيضة، طبعها وعي حاد بجسامة المسؤولية، قرر التفاعل بشكل إيجابي مع المبادرات الداعية إلى تحصين وحدة الحزب، ولمّ شمل مناضلاته ومناضليه، والطي النهائي لصفحة الخلافات، والتعبئة القصوى من أجل استعادة وهج الحزب ومكانته داخل الحقل السياسي الوطني”.

وبعد الوصول إلى القضاء بسبب اللجنة التحضيرية، دعا المكتب السياسي هذه الأخيرة، برئاسة سمير كودار، إلى “الاجتماع بكامل أعضائها يوم 4 يناير المقبل من أجل تحديد تاريخ المؤتمر في أقرب الآجال، والتحضير الجماعي لكل الاستحقاقات السياسية والبرنامجية والتنظيمية واللوجيستيكية المرتبطة به”. كما قرر التنظيم “تكوين لجينة للمتابعة والمواكبة، بغية الدفع بمبادرة الصلح والوحدة إلى كامل مداها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *