نظمت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة كلميم وادنون، زيارة إلى المسؤولين بولاية كلميم وادنون، تم خلالها مناقشة حيثيات الحفل الذي نظمته مجموعات محسوبة على “عبدة الشيطان” الذي نظم بجماعة أفركط باقليم كلميم” حسب إفادات الكاتب الجهوي للحزب.
وأوضح المسؤول الحزبي، أن الولاية أكدت أنها لم تُرخّص لهذا الحفل، وأن تواجد القوات العمومية بعين المكان كان بغرض منع أي احتكاك او اصطدام بين ساكنة المنطقة و رواد هذا الحفل”.
وأكد المصدر ذاته، أن القوات العمومية عملت على منع تجمع هؤلاء في ذلك المكان، من خلال إغلاق الطريق المؤدية إليه، عند ملتقى طريق أفركط مع الطريق الوطنية إلى طانطان قرب المدرسة العتيقة، لكنهم فوجؤوا بأن المعنيين استخدموا عنصر المفاجأة عبر اعتمادهم مسالك غير معبدة من أجل الوصول الى المكان المتفق عليه”، مشيرا إلى أن السلطات بذلت مجهودا كبيرا بعد ذلك لمنع تجمع هؤلاء في أماكن اخرى متفرقة باقليم كلميم وعملت على تفريقهم”.
من جهة أخرى، لفت مصدر محلي في تواصل مع “مشاهد” إلى أن السلطات الإدارية بولاية كلميم، مطالبة بالتواصل المؤسساتي مع الرأي العام، خصوصا إذا تعلق الأمر بمثل هذه الأحداث، التي لقيت اهتماما محليا كبيرا، ومدى قربها فعلا من مايسمى بعبدة “الشطان”، بدلا من الاقتصار على مبادرات تنظيمات حزبية أو مدنية وتنوير الرأي العام عبر إفادات هذه الأخيرة.