بعد أن تمت إدانته ابتدائيا بطاطا، من المنتظر أن تشهد محكمة الاستئناف بأكادير جلسات محاكمة الناشط سيدي بابا، المعتقل حاليا على خلفية كتابات تطالب برحيل عدد من الخليجيين عن المنطقة ووقف استنزافهم للثروات الطبيعية للمنطقة”.
وطالب بيان للهيئات السياسية والحقوقية والجمعوية بإقليم طاطا ب”الإفراج الفوري عن المناضل سيدي بابا تلبية لفعاليات المجتمع المدني التي صدحت أصواتها بهذا المطلب العاجل والمشروع”.
وأدانت الهيئات “الحكم القاسي والجائر الصادر عن المحكمة الابتدائية بمدينة طاطا في حق معتقل الرأي رشيد سيدي بابا، الذي لم يطالب سوى بحق الساكنة في الشغل بطريقة مشروعة يكفلها الدستور المغربي وجميع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان”.
وعبرت التنظيمات ذاتها عن “تضامنها المطلق واللامشروط مع المعتقل في محنته التي تهدف إلى كتم صوته إسوة بجميع الأصوات المناضلة عن مطالب الفئات المهمشة بالإقليم”، و”رفضها سلوك القاضي الذي هدد المتهم بالإعدام خلال الجلسة العلنية المخصصة للنطق بالحكم، ودعوتها المجلس الأعلى للقضاء إلى التدخل من أجل القطع مع هذه الممارسات ضمانا للأمن القضائي للمغاربة دون تمييز”.