كانت تصريحات محمد الصديق الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بإنزكان أيت ملول، أول “رد فعل” لحزب “المصباح” على قرار المحكمة الإدارية بأكادير اليوم الاثنين، الرامي إلى عزل رئيس جماعة أيت ملول ونائبه المفوض في التعمير ورئيس لجنة التعمير وإعداد التراب والبيئة.
واعتبر المسؤول الحزبي، في تصريحات أدلى بها لموقع حزبه، أن القرار القضائي يعتبر”مفاجئا” بالنظر للدفوعات القوية التي تقدمت بها هيئة دفاع الأطراف الثلاثة، والنقاشات التي عرفتها الجلسات.
وأوضح الكاتب الاقليمي للحزب، أن هذا الحكم لم يكتسب بعد قوة الشيء المقضي به، لأنه لم يستكمل بعد كل درجات التقاضي، حيث ما زالت هناك درجات للتقاضي أمامنا، ونحن بالتأكيد سنستأنف الحكم لأننا مؤمنون إيمانا جازما بقوة الحجج التي قدمناها على تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية الذي بنى عليه العامل طلب عزل الإخوان الثلاثة”.
وكشف المتحدث ، “إننا نتمنى أن يتم تصحيح ما وقع على المستوى الابتدائي، في المستويات الأخرى من التقاضي”، مشددا في الوقت نفسه، على ثقته الكبيرة في القضاء من أجل إنصاف رئيس جماعة أيت ملول ومن معه.