تواصل فرقة من الدرك الملكي الاستماع إلى كل المنعشين السياحيين والعقاريين بمنتجع “تغازوت باي” الذي طالت أشغاله وطريقة تدبيره غضبة ملكية تمخض عنها قرار بهدم عدد من البناءات العشوائية سواء على مستوى الفنادق أو الإقامات أو الفيلات.
وعلمت “مشاهد” من مصدر مطلع أن الفرقة المذكورة تقوم بجرد معطيات ولوائح بخصوص المستفيدين من الفيلات والإقامات الموجودة بمحطة “تغازوت باي”.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه اللوائح التي طلبتها جهات عليا سيتم التدقيق في أسمائها للتعرف أيضا على أسماء زوجات أو أبناء مسؤولين أو موظفين سامين يمكن أن يكونوا قد استفادوا من كعكة الفيلات والإقامات بطرق غير شفافة، خصوصا وأن إعمال مسطرة الاستثناءات قد تتحول في بعض الأحيان إلى ريع ينتح عنه تبادل منافع بين الموظفين السامين والمنعشين، يضيف المصدر نفسه.