مجتمع

تدابير وإجراءات وزارة الصحة لمواجهة “فيروس كورونا”

تسارع مصالح وزارة الصحة المغربية الخطى لتوفير أغلب وسائل الوقاية في إطار مخطط وطني لرصد فيروس كورونا والتصدي له، ويأتي هذا المخطط بناء على تعليمات منظمة الصحة العالمية التي دقت ناقوس الخطر حول تفشي الفيروس السريع وضرورة توفير العلاجات والاحتياطات المناسبة لردعه.

وأكدت وزارة الصحة، أن مستوى تفعيل المركز الوطني للعمليات الاستعجالية في الصحة العمومية، بلغ حدا كبيرا تزامنا مع سرعة انتشار الوباء من خلال قيام الأقسام المختصة بمتابعة التطورات وتقييم المخاطر بشكل يومي على المستوى الوطني.

ويضع المخطط الوطني للرصد والتصدي للفيروس، عدة أهداف نصب التحقيق، وتتحدد في منع دخول الوباء للأراضي المغربية والكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في وقت مبكر لاحتواء انتشاره، وتنظيم استجابة وطنية تتلاءم مع النظام الصحي وتعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في مرافق الرعاية الصحية، ويتمحور المخطط حول تعزيز جهاز الإدارة ومكافحة العدوى، والحكامة والتنسيق والتواصل.

وتنص التدابير المعتمدة في المخطط، على الكشف المبكر عن الحالات المحتملة عند نقاط الحدود إلى المغرب وتعزيز المراقبة على مستوى مرافق الرعاية، والسيطرة على العدوى من خلال اعتماد نظام النقل الآمن للحالات المحتمل إصابتها والتشخيص المؤكد لها.

أما التدابير المتعلقة بمكافحة العدوى، فتتوزع بين الحماية الفردية من طرف الأشخاص والتدابير البيئية والتقنية والتخلص من النفايات المسببة للعدوى، إضافة إلى ما يتعلق بالحكامة والتنسيق، وذلك من خلال الهياكل المسؤولة عن تنسيق الاستجابة لأوبئة الانفلونزا والتنسيق بين القطاعات وتكوين لجنة لتوجيه استجابة النظام الصحي.

وفي إطار منظومة الرصد واليقظة، أقر المخطط، أهمية التواصل الشفاف مع المواطنين، مع التزام وزارة الصحة بإعداد وتنفيذ خطة للتواصل ونشر المعلومات المستجدة حول الفيروس وكذا الاحتياطات الوقائية الواجب اتخاذها عبر كل وسائل التواصل والإعلام المتوفرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *