اعطى وزير الداخلية أمره للولاة والعمال من أجل اتخاذ اجراءات فورية حول قضيتي تأخر التساقطات المطرية وانتشار فيروس “كورونا”، وفي هذا الاطار عقدت اجتماعات طارئة وموسعة، منذ أمس الخميس، بحضور مختلف المصالح الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء الجماعات الترابية والغرف المهنية.
وقد تم التطرق في هذه الاجتماعات لوضعية التزود بمياه الشرب بسبب تأثير تأخر التساقطات المطرية، خاصة بعد تسجيل نسب ملء ضعيفة للسدود التي تزود التجمعات السكنية بسوس بالماء الشروب. كما التطرق ايضا لوضعية تزويد الأسواق بالمواد الغذائية والأساسية وسبل محاربة احتكارها والمضاربة في أسعارها، بعد تسجيل ارتفاع في أثمان بعض المنتجات الغذائية، بسبب استغلال بعض التجار لحالة انتشار فيروس “كورونا”.
وقد حث المسؤولون الترابيون مختلف المسؤولين على توفير شروط السلامة الصحية في المؤسسات العمومية، والفندقية والسياحية، والتعليمية، وأيضا، في وسائل النقل العمومي من سيارات وحافلات وشاحنات نقل المواد الغذائية، وذلك بتنسيق مع السلطات الأمنية والإقليمية والمحلية، تماشيا مع توجهات وزارة الصحة فيما يخص الوقاية من الاصابة ب “كورونا”.
وقد عرفت ولاية جهة وسوس ماسة اجتماعات مطولة لتدارس سبل تجاوز ازمة الماء التي تعرفها المنطقة وكذا سبل الوقاية من انتشار فيروس “كورونا”، وفي هذا الاطار تساءل مجموعة من المهتمين عن السر في عدم إصدار والي جهة سوس وبلدية أكادير قرارا يقضي بمنع تداول الشيشا بالمدينة في الوقت الراهن، كتدبير احترازي للوقاية من انتشار بفيروس “كورونا”.
وتعرف مدينة أكادير انتشار مقاهي في أمكنة لا تتوفر على أدنى شروط السلامة، ويمكنها بالتالي المساعدة على تفشي انتقال العدوى بالفيروس.