جهويات

بيجيديو إنزكان- أيت ملول يدعون الى المساهمة في صندوق “كورونا”

دعت الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية بانزكان ايت ملول كافة المنتسبين للحزب وعموم المواطنات والمواطنين للإسراع بتقديم مساهماتهم في هذا الصندوق كي يتمكن من أداء دوره على الوجه الأكمل في أقرب الآجال.

وعقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بإنزكان ايت ملول لقاءها العادي باستعمال تقنية التواصل عن بعد (visioconférence) احتراما للإجراءات الاحترازية المعلن عنها من طرف السلطات العمومية.

وقد نوه بيجيديو انزكان ايت ملول، في بلاغ لهم تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، بالتوجيهات الملكية لمواجهة التداعيات الإجتماعية و الاقتصادية لهذا الوباء، وبالتدابير و الإجراءات التي أقرتها الحكومة وتجاوب المواطنين والمواطنات معها كما هو معهود فيهم دائما،  وثمنت مبادرة إحداث الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا (كوفيد – 19)، تنفيذا للتعليمات الملكية، والمساهمة الطوعية و التلقائية فيه.

كما  ثمنت مختلف الجهود و المبادرات التي قامت بها الحكومة رئيسا و أعضاء، والأحزاب السياسية ومنظماتها الموازية، النسائية والشبيبية والمهنية و غيرها والهيئات النقابية والفعاليات المدنية والمؤسسات الدستورية.

ومما جاء في نفس البلاغ “تثمين جهود السلطات العمومية، الأمنية منها و الإدارية والمنتخبة، وبشكل خاص القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي و الأمن الوطني و القوات المساعدة و نساء و رجال السلطات المحلية وأعوانها والوقاية المدنية و مختلف أطر وزارة الصحة والقطاع الصيدلاني ونساء ورجال التربية و التكوين ورجال ونساء الصحافة و الإعلام وعمال النظافة و تجار الجملة و تجار التقسيط والسائقين والفلاحين أرباب عمل وأجراءهم وغيرهم من مقدمي الخدمات للمواطنين في هذه الظروف الحساسة و العصيبة”.

كما اثنت الكتابة الإقليمية على مبادرات مجلس جهة سوس ماسة ومجلس عمالة إنزكان أيت ملول وجميع المجالس الجماعية بالإقليم والتي تهدف إلى المساهمة في حصر هذا الوباء والتخفيف من آثاره على المواطنين وخاصة الفئات المتضررة والهشة.

ودعت الى عدم الاحتكار و التلاعب بالأسعار مع حرص الجهات المسؤولة على اتخاذ التدابير اللازمة في حق من سولت لهم أنفسهم المتاجرة بماسي الشعب.

وفي الأخير أهابت الكتابة الإقليمية في بلاغها “المواطنين و المواطنات للحرص على أخذ المعلومة من مصادرها الصحيحة والحقيقية وعدم نشر المعلومات و الأخبار الزائفة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *