جهويات

جهة كلميم: هذا ما تقوم به مديرية الصحة لمحاربة كورونا

أكد المدير الجهوي للصحة بكلميم واد نون، الدكتور مولاي عبد الله الصافي، اتخاذ كافة الترتيبات اللازمة للتصدي لمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا.
وأوضح الصافي أنه تم وضع جهاز للتصدي والرصد ينخرط فيه إلى جانب القطاع الصحي المركزي والجهوي جميع الفاعلين من سلطات محلية وعسكرية ومجالس منتخبة ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية.
وأبرز أن كافة المندوبيات الإقليمية للصحة وضعت برنامج عمل حدد ، من بين أمور أخرى، أماكن تشخيص الحالات المشتبه في إصابتها وتهيئ أقسام في جميع المستشفيات سواء بالمركز الاستشفائي الجهوي أو المندوبيات الإقليمية للصحة.
وأشار، في السياق ذاته، إلى أن وزارة الصحة عملت على مد المصالح الصحية بالجهة والأقاليم التابعة لها بكل لوازم الحماية والمواد التي تستعمل في الكشوفات المخبرية، و كذا بالأدوية وخاصة تلك المتضمنة لمادة الكلوروكين التي تستعمل حاليا في علاج المصابين على الصعيد الوطني.
وبخصوص الحالة الوبائية على مستوى الجهة، أشار إلى أن هناك حالة إصابة واحدة إلى الآن بالجهة، مبرزا أن “وضعها الصحي مستقر وجيد”.
ودعا المدير الجهوي للصحة بجهة كلميم واد نون كافة المواطنات والمواطنين إلى الالتزام بالبقاء في المنازل إسهاما في مكافحة انتشار هذا الفيروس.
ويذكر أنه وعلى غرار باقي المستشفيات بالمملكة، فقد تعززت المنظومة الصحية للمستشفى الجهوي لكلميم، بطاقم طبي عسكري سيساهم إلى جانب الأطباء المدنيين والأطر الصحية بهذا المرفق، في جهود محاربة انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد 19 )، وذلك تنفيدا لتعليمات الملك محمد السادس.
وتسعى وزارة الصحة في المرحلة الراهنة، بتنسيق مع جميع القطاعات، إلى تعزيز المراقبة الوبائية واليقظة من أجل الكشف عن حالات الإصابة. كما تتكفل الوزارة بالمصابين من خلال توفير وسائل التشخيص والأدوية اللازمة للعلاج، وكذا بالمخالطين داخل العزل لمحاصرة العدوى والحد من انتشارها.
كما تقوم بالتواصل وتوعية المواطنين بسبل الوقاية والتدابير التي يجب اتخاذها لتجنب الإصابة بالفيروس وتعريفهم بأعراض هذا المرض لاكتشاف الحالات مبكرا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *