وطنيات

البرلماني أبودرار : لامجال ل”السياسوية مع كورونا”

كشف رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، محمد أبدرار، على أن مجلس النواب عازم على ممارسة دوره الرقابي والتشريعي خلال الدورة المقبلة المزمع افتتاحها يوم 10 أبريل الجاري، غير أنه سيشتغل بألية 3 أعضــاء عن كل فريق وتحديد مدة الجلسات في ساعة ونصف.

في السياق ذاته، أوضح البرلماني أبودرار، أن جميع الفرق البرلمانية مدعوّة لاستيعاب الظرفية الذقيقة التي تمر منها البلاد، في إشارة إلى كون المجهودات المبذولة من طرف وزراء القطاعات الحكومية تستدعي المواكبة البناءة بعيدا عن ما أسماه ب”تصيد العثرات أو استعراض العضلات بل لرفع المعنويات وتجاوز سفاسف الأمور “.

بالمقابل، تعهّد أبودرار، بمساءلة رئيس الحكومة والوزراء، بعد مرور الأزمة وعودة الحياة الطبيعية، في ملفات لاتقل أهمية من قبيل أوجه صرف اعتمادات صندوق مكافحة “كوفيد 19″ ودعم المقاولات والمخطط الصحي ودعم الأسر الفقيرة…” على حد تعبيره.

وأشار أبودرار إلى أن بعد تجاوز هذه الأزمة ستعرف دورات البرلمان “نقاشا ساخنا ولا سيما في اتجاه مدى حرص الحكومة من عدمه على التطبيق السليم والصارم للإجراءات المتخدة لدعم ومواكبة المقاولات بجميع أصنافها وخاصة تلك المتضررة من ازمة كورونا وذلك بغاية إنقاذ ما يجب إنقاذه ماليا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، في ظل سنة مالية منعدمة النتائج” مبرزا أن فريق الأصالة والمعاصرة “كمعارضة بنائة وفية لخطها الترافعي الجريء، خاصة في ظل النفَس الجديد لاشتغال القيادة الحزبية”.

وأوضح المسؤول الحزبي والبرلماني على أن “الدخول البرلماني سيكون موسوم بعدة حالات الطوارئ ذات تأتير سلبي وبدرجات متفاوتة الحدة على مختلف مناحي الحياة العامة، فبلادنا كباقي دول العالم تعيش على إيقاع مواجهة جائحة كورونا وان كان الوضع على أرض الواقع مختلف تماما بفضل حكمة وتبصر الملك محمد السادس من خلال التدابير الاحترازية والاستباقية التي أمر بها ومنها إحدات صندوق خاص مهمته المركزية تدبير جائحة كورونا في شقيها الصحي والاقتصادي وكذا الاجتماعي.

وأضاف أبودرار، أن الدخول البرلماني المقبل موسوم أيضا بقلة التساقطات المطرية وعدم انتظامها مما كان له الأثر البالغ على حقينة السدود وضعف مردودية القطاع الزراعي وغلاء أثمنة المواد العلفية”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *