رياضة

خبير: هذه خسارة القطاع الرياضي في المغرب بسبب كورونا

قدرت مصادر متتبعة، خسارة القطاع الرياضي بالمغرب، على خلفية توقف نشاطه، بسبب التدابير الراغبة في تفادي أضرار أكبر من “كوفيد 19″، بكونها تخطت ثلاثة ملايير درهم وفق آخر التقديرات.

وأضافت المصادر ذتها، أن 500 ألف شخص يعيشون من هذا القطاع في المملكة، وكلهم في حالة عطالة الآن، بينما أرباحه بين 15 و25 في المائة من الناتج الداخلي الوطني.

منصف اليازغي، خبير السياسات الرياضية، قال في تصريح لوسائل الإعــلام، إن الرجاء والوداد من كبار المتضررين نتيجة الوضع الوبائي، حيث حرم الناديان الكبيران من الأموال التي تضخها الجماهير في خزائنهما.

وزاد المتحدث أن الخسائر أتت، أيضا، من تأثير التداعيات على المستشهرين المتعاقدين مع القطاع الرياضي وما جره ذلك من ضياع للمدخول المالي المنتظر، مشددا على أن الخسارة تنسحب على كل الرياضات ولا تعني كرة القدم وحدها.

“من المستحيل رجوع الرياضة الوطنية إلى توهجها المعهود في المغرب، وينبغي على مسؤولي القطاع وضع إستراتيجيات واضحة لتدبير مرحلة ما بعد الأزمة”، يقول منصف اليازغي في تصريحه الصحفي.

ويذكر  أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قررت صرف 6 آلاف درهم لكل حكم في البطولة، بكل أصنافها، لمساعدتهم على تجاوز “محنة كورونا”، ووصل المبلغ الإجمالي إلى 363 مليون سنتيم. ويتعلق الأمر بـ605 من الحكام، بينما قيمة ما تقرر صرفه تعد تراكما للفترة الزمنية الممتدة بين مارس الماضي وماي الجاري. وقد استثني 123 حكما من هذه المبادرة؛ لأنهم من ذوي الأعمال القارة التي تدر عليهم رواتب شهرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *