وطنيات

بعد شكاية أبودرار .. تطورات جديدة في ملف “رئاسة فريق البام”

تتجه الأنظار إلى محكمة الرباط يوم الأربعاء المقبل، الذي يتزامن مع النطق من طرف القضاء الاستعجالي في ما يدعى إعلاميا “رئاسة فريق الأصالة والمعاصرة” بعد تعيين النائب رشيد العبدي رئيسا للفريق محل البرلماني محمد أبودرار.

وكان أبودرار، توجه للقضاء الاستعجالي مستندا إلى ما أسماه “شبهة تزوير” في لائحة توقيعات النواب، التي تم استعمالها في الإطاحة به، وهو ما يعتبر سابقة في العمل البرلماني وسبب إحراجا كبيرا لرئاسة مجلس النواب.

مجريات الملف كما تداولتها مصادر مختلفة، تتجه نحو المساءلة القانونية لعملية الإقالة والتعيين، حيث  ارتكزت دعوى أبودرار على دفوعات على عدم قانونية مراسلة الإقالة التي وجهها  الأمين العام للحزب لرئيس مجلس النواب، والتي اعتمد عليها مع رئيس الفريق الحالي، لجمع تأييد باقي أعضاء الفريق، لكن تبقى المفاجأة التي طفت على السطح هي الطعن في لائحة توقيعات أعضاء الفريق المقدمة لرئاسة المجلس كإجراء أساسي في العملية حسب النظام الداخلي”.

وأحيلت على المحكمة شكاية البرلماني أبودرار، التي من المنتظر أن تباشر النيابة العامة، بعد رفع قيود الحجر الصحي، فتح التحقيقات في شأنها، لاسيما طبيعة لائحة التوقيعات، والتي تحتاح لحضور النواب جسديا، وهو ما لا يمكن بسبب الحجر الصحي وتواجد بعض النواب خارج الوطن، إضافة الى مراسلة العبدي التي تليت في الجلسة، حيث جاء فيها أن اجتماع للفريق قد تم عن بعد في نفس يوم تقديم لائحة التوقيعات” وفق معطيات الشكاية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *