على عكس مديريات جهوية بجهات المملكة، والتي توقفت في العملية التواصلية سواء مع الرأي العام أو في علاقتها مع وسائل الإعلام، أخفقت المديرية الجهوية للصحة بسوس في إنتاج عملية تواصلية تقدم معطيات شافية ومستمرة بخصوص خريطة وحصيلة الحالة الوبائية لتفشي فيروس كورونا بجهة سوس ماسة، فقد ظلت بيانات المديرية متقطعة وغير مضبوطة الإيقاع، بالإضافة إلى فقدانها لعدد من العناصر الإخبارية التي تهم بدقة المعطيات المرتبطة بمواجهة فيروس كورونا، كما هو الشأن بالنسبة لبلاغات المديريات الأخرى من قبيل مراكش و درعة تافيلالت.
من جهة أخرى، قال مصدر نقابي مطلع إن مركز النداء بمستشفى الحسن الثاني والمخصص للإجابة على استفسارات المواطنين حول فيروس كورونا شابت تعيينات أغلب الأطر الخاصة به خروقات وتدخلت فيها المحسوبية والقرابة العائلية، مضيفا أن مستوى فعالية مركز النداء تطرح أسئلة عديدة باعتباره فضاء لمحظوظين ومحظوظات فضلوا الاشتغال السهل والبعيد عن الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس.