في اطار الظروف الصحية التي يعيشها العالم، اتخذ المغرب كباقي الدول عدة اجراءات للحد من انتشار فيروس كورونا منذ ظهوره بالبلاد، ومن الاجراءات التي تم اتخاذها بعدما يزيد عن 3 أشهر من الحجر الصحي، تم اتخاذ تدابير أخرى تهم الظرفية الصحية التي تمر منها البلاد. ومن بينها اجراءات لتخفيف الحجر الصحي، اذ تم تحديد مناطق التخفيف حسب درجة انتشار وظهور الحالات بجهات المملكة.
وقد كانت جهة سوس من المنطقة 1 باعتبارها جهة لم تعد تظهر بها حالات الاصابة كما ان نسبة الحالات التي ظهرت بها منخفضة مقارنة بجهات اخرى التي صنفت بالمنطقة 2.
ومن بين الشروط التي وجب الالتزام بها رغم اجراءات التخفيف التي طالت بعض الجهات، الابقاء على ارتداء الكمامة والالتزام بمسافة الامان او التباعد الاجتماعي بين الاشخاص والنظافة اليومية.
الا انه وحسب مصادر مطلعة ل”مشاهد”، اتضح ان هناك العديد من المواطنين بشاطئ أكادير لا يحترمون هذه الشروط، فمع حلول فصل الصيف يتجه ابناء المنطقة للاصطياف دون ادنى احترام لشرط التباعد الذي اوصت به وزارة الصحة ووزارة الداخلية، واضاف ذات المصدر أن السلطات الامنية حذرت من هذا التصرف اللامسؤول وخاطبت المواطنين باحترام شرط التباعد بالشاطئ الا انه حسب المصدر ذاته، لم يعر اي احد للامر اهتماما.
وتجدر الاشارة الا انه رغم تحكم المغرب في الحالة الوبائية بالبلاد الا انه وجب اخذ الحيطة، وذلك تجنبا لسرعة انتشار الفيروس والعودة لنقطة الصفر، وهو الامر الذي يعمل المغرب على تفاديه من خلال تسخير كافة الوسائل حتى يتم الحد والقضاء على فيروس كورونا ببلادنا.
