متابعات

حزب الطليعة بأكادير يُندد باعتداء تعسفي على “ايدر أرسالة”

طالبت الكتابة الاقليمية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بأكادير، بفتح تحقيق حول “اعتداء تعسفي تعرض له المناضل ايدر أرسالة، من طرف شخص قدم نفسه على أنه عون سلطة بمنطقة نفوذ مسكنه”.

وقال البيان الحزبي، الذي توصلت “مشاهد” بنسخة منه، إن ههذا الاعتداء يأتي في “ظل مسلسل التراجعات الحقوقية، التي تعرفها بلادنا، وكان مناضلات ومناضلي حزبنا ضحية لها، في مختلف الأقاليم الحزبية، وهو ما عبر عنه بيان سابق للكتابة الوطنية للحزب”.

وأفاد البيان، أن ايدر أرسالة وجه شكاية لكل من وزير الداخلية ووالي جهة سوس ماسة، بخصوص إقدام المعني الذي قدم نفسه بكون عون سلطة، على استنطاق تعسفي للمناضل أرســلا ايدر، بخصوص اهتماماته السياسية والفكرية بل والمعطيات الشخصية والعائلية، بدعوى أنه بصدد إعداد بحث حول شخصه” يورد البيان.

وأوضح حزب الطليعة “إن كان المناضل ايدر أرســلا، لم يمانع في الجهر بمواقفه السياسية والاعتزاز بمساره النضالي والكفاحي، فإن الطريقة التي تم اعتمادها من أجل استيقاء المعلومات الشخصية تعتبر تضييقا على الحريات العامة وتبديدا للشعارات الرسمية للدولة القائمة على طي صفحة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي كان المناضل إيدر أرسلا واحدا من المغاربة الأحرار، الذين كانوا عرضة لقساوة سنوات الجمر والرصاص، فضلا عن معاناته في المنافي بفرنســا لأزيد من 33 سنــة”.

وعبر الحزب عن “افتخاره بالمسار النضالي والكفاحي للمناضل ايدر أرسالة، الذين بدأه في ريعان شبابه وما يزال مناضلا صامدا في صفوف حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي، عن جدارة وتاريخ ونضال واستحقاق، وكان له الشرف في المساهمة النوعية خلال تأسيس جمعية المنفيين بفرنسا وجمعية المغاربة بفرنسا، وكذلك المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، بالاضافة الى مسؤوليته في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، كما يرجع له الفضل في القيام بعدة مبادرات نضالية حفاضا للذاكرة ومن أجل الحقيقة (مجموعة من القوافل الوطنية والدولية) وموخرا تأسيسه للجنة الحقيقية في ملف المهدي بن بركة”.

واعتبر البيان هذا “التضييق بكونه جزء من التراجعات الخطيرة واستمرار لنفس الأساليب التي تحن إلى العهود الغابرة و لسنوات الجمر والرصاص، وتراجعا خطيرا يسائل الشعارات الزائفة حول ما يسمى الإنصاف والمصالحة وطي صفحة الماضي وعدم التكرار” وفق تعبير البيان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *