تتساءل ساكنة الجماعات القروية التابعة لقيادة تيوغزى بسيدي إفني، عن دواعي غياب موزعي الدقيق المدعم بعدد من مراكز هذه الجماعات، ودور السلطات المحلية في الحرص على إيصال هذه المادة الحيوية المدعمة للمستحقين.
وذكرت مصادر محلية ل”مشاهد” أن توزيع هذه المــادة عرف توقفا بمركز تيوغزى وسبت أيت ايعزى وأربعاء ايت عبد الله، فيما لم تتفاعل السلطة المحلية مع تساؤلات الساكنة.
بالمقابل تنتشر في محلات بيع المواد الغدائية، بشكل ملفت وأمام أعين السلطات الإتجار في الدقيق المدعم بأثمنة تزيد عن قيمتها في حالة توزيعه بشكل قانوني على قوائم المستفيدين.
وسجل مواطنون في تواصل مع “مشاهد” امتناع بعض التجار الذين يحصلون شهريا على “بون”هذه الجماعات من الدقيق المدعم، عن توفير حصة الجماعة بـ”مباركة” السلطات المحلية بقيادة تيوغزى بشكل يُخالف الصرامة التي يبديها عامل الإقليم حيال مثل هذه التجاوزات.