اقتصاد

أبناك المغرب تسجل هامش أرباح قياسية رغم الأزمة

أعلن عبد الرحيم بوعزة، مدير مديرية المراقبة البنكية (بنك المغرب)، أن الناتج الصافي البنكي للمؤسسات البنكية بالمغرب بلغ 38.6 مليار درهم سنة 2012، أي بتسجيل ارتفاع حددت نسبته في 7.5 بالمائة مقارنة مع سنة 2011.

 

وقال بوعزة، خلال لقاء نظم الخميس بالدار البيضاء لتسليط الضوء على التقرير السنوي التاسع لـ (بنك المغرب) حول المراقبة وأنشطة وحصيلة المؤسسات البنكية برسم سنة 2012، إن الناتج الصافي البنكي حافظ على وتيرة تطوره على الرغم من الظرفية الاقتصادية والمالية الصعبة التي شهدها هذا القطاع.

 

وأوضح، في هذا الصدد، أن النظام البنكي المغربي استطاع، بشكل عام، الحفاظ على وتيرة أنشطته في ظل هذه الظرفية، مشيرا إلى التطور الذي شهده القطاع البنكي على المستوى الإقليمي والدولي.

 

كما أشار إلى الارتفاع المسجل في تكلفة المخاطر والتي بلغت 5.7 مليار درهم سنة 2012، وهو ما أثر على حصيلة الناتج الخام للاستغلال، حيث أدى هذا الارتفاع إلى امتصاص 28 بالمائة من الناتج الخام للاستغلال سنة 2012، مقابل 5ر20 بالمائة سنة 2011.

 

وأكد بوعزة، من جهة أخرى، أن بنك المغرب عمل سنة 2012 على مراقبة 86 مؤسسة، منها 36 شركة للتمويل، وثلاث جمعيات للقروض الصغرى، و10 شركات المتخصصة في تحويل الأموال، مشيرا إلى أن عملية المراقبة هاته ركزت، بشكل خاص، على جودة محفظات القروض الخاصة بهذه المؤسسات، ووضعية السيولة المالية للمؤسسات البنكية والإستراتيجية التنموية للمجموعات البنكية بالخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *