جهويات

بالصور..وزارة التجهيز تركت ميناء إفني عرضة للاهتراء والخراب

بالرغم من الأنشطة المشجعة على مستوى الصيد، فإن ميناء سيدي إيفني باعتباره المرفق الاقتصادي الأكثر أهمية بالإقليم، بقي خارج أجندة وزارة التجهيز ووكالة الموانئ.

إن جولة عادية بالميناء تكشف دون عناء عن اهتراء بنيات الميناء وتركها تعبث بها أيادي الزمن، دون أن تتحرك الجهات الوصية للقيام بالإصلاحات وأعمال الصيانة، وتظهر الصور المرفوقة بالمقال حجم الأعطاب التي تشهدها مرافق الميناء، فالسلاليم العائمة مهترئة للغاية، كما أن السلاليم المثبتة أصبحت في خبر كان، والإنارة منعدمة في بعض مناطق الميناء، بالإضافة إلى غياب كاميرات المراقبة، و استفحال ظاهرة الاحتلال المفرط للملك العام المشترك.

وفي هذا السياق، دق أحد النقابيين ناقوس الخطر بخصوص اهتراء البنيات المينائية، معتبرا أن ذلك يعرض حياة البحارة للخطر.

من جهة أخرى، قال بعض المستثمرين إن الفرص الهائلة التي توفرها منطقة سيدي إيفني خصوصا في مجال الصيد البحري تعترضها عراقيل عدة بدءا من البيروقراطية الإدارية المفرملة، مرورا بغياب الأوعية العقارية المعدة للاستثمار، وصولا إلى حالة البنيات التحتية لميناء المدينة.

وأضافوا في تصريحات ل”مشاهد” أن الرصيف الثاني للميناء أصبح شبه معطل بسبب التهاوي الذي يعرفه الرصيف، مبرزين أن الاهتمام بصيانة ميناء سيدي إيفني أصبح ضرورة ملحة لجذب الاستثمارات المنتجة، ومساعدة أرباب أنشطة الصيد على القيام بمهامهم في أفضل الظروف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *