اقتصاد

ما بعد كورونا..الديبلوماسية الاقتصادية تتعبأ

نظمت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومي 1 و2 أكتوبر الجاري، النسخة الخامسة من الدورة التكوينية لفائدة المستشارين الاقتصاديين بسفارات المملكة المغربية بالخارج، حول موضوع “تعبئة الشبكة الدبلوماسية لإنعاش الاقتصاد الوطني”.

ودشن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، هذه الدورة التكوينية بحضور ممثلين عن عدة قطاعات وزارية ووكالات وطنية وأرباب مقاولات مغربية.

وفي كلمته الافتتاحية، ذكر بوريطة بالتوجيهات الملكية التي وردت في خطاب الملك، بمناسبة الذكرى ال21 لعيد العرش.

وأكد أن تنزيل خارطة الطريق لاحتواء آثار الجائحة، يرتكز على إطلاق مخطط إنعاش اقتصادي وضخ 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، وإحداث صندوق استثمار استراتيجي وتعميم التغطية الصحية.

واعتبر الوزير، في هذا الصدد، أن كوفيد-19 كانت مناسبة لإعادة تموقع المغرب في إعادة الهيكلة العالمية الحالية، وتعزيز اندماج أفضل للمملكة في سلاسل القيم، مع السماح بالاندماج بشكل أفضل في تدفقات التبادلات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *