قال محمد أوبركى، منسق فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بمجلس جهة كلميم وادنون، إن المدخل الأساسي للنهوض بجهة كلميم وادنون وتطويرها، يكمن في تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة، تفرز نخبا سياسية تملك قوة وإرادة وعزيمة في مواجهة لوبيات الفساد التي تنخر الجهة، وتحقيق التنمية في أبعادها الشمولية.
ودعا أوبركى أثناء مشاركته في ندوة حزبية عقدت مساء أمس السبت 10 أكتوبر الجاري بطانطان، نشر مضامينها الموقع الرسمي للبيجيدي،جميع المتدخلين بجهة كلميم وادنون إلى الترفع عن الحسابات السياسية الضيقة، وتجميع الجهود بنظرة استشرافية للمستقبل، من أجل جلب مشاريع كبرى، بدل التنازع في ظل الاختلالات التي تشهدها الجهة والعمل على معالجتها.
وأضاف أوبركى “أن عملية الهيمنة ومحاولة الالتفاف على إرادة الناخب لفائدة جهات معلومة، تعد عاملا من عوامل إفشال البرامج التنموية، لكن، يستدرك المتحدث ذاته، ساهمت هذه الممارسات في رفع منسوب الوعي لدى المواطنين، وسيكون لهذا الوعي أكبر الأثر مستقبلا على جهة كلميم وادنون”.
وتطرق المسؤول في البيجدي بجهة كلميم إلى أعطاب الأغلبية المسيرة لمجلس جهة كلميم وادنون، قائلا إن المجلس يشتغل في عشوائية تامة، مضيفا أن حزبه اليوم يشتغل من موقع المعارضة فلايعني ذلك أننا بصدد معارضة ميكانيكية بل هو قوة اقتراحية تدافع عن قضايا الجهة وساكنتها.