كواليس

زاكورة: العامل المعزول يواصل رسم الخريطة الانتخابية ل2021

عبر عدد من الحزبيين والمتتبعين للشأن العام بزاكورة عن اندهاشهم لإقدام عامل اقليم زاكورة المعزول، للمرة الثانية، على عقد مجموعة من الاجتماعات واللقاءات “الانتخابية “، تستهدف رسم الخريطة السياسية للإقليم خلال انتخابات 2021 المقبلة، فاذا كان اللقاء الاول استهدف،الاعلان عن عودة أحد أصدقائه الذي سيترشح لخوض هذه النيابيات، وعينه على رئاسة بلدية زاكورة لما لها من اهمية في تأمين الاصوات الانتخابية، اذ مباشرة بعد هذه اللقاءات شرع المرشح المعني بالأمر، في اخبار ساكنة المدينة بهذا “الحدث” خصوصا فئات الفاعلين الجمعويين وأعيان القبائل، كما انخرط المنتخبون المقربون في الترويج للخبر، فان اللقاء الثاني الذي تم قبل حوالي اسبوع بأحد  رياضات زاكورة حيث ، قضى المسؤول السابق، ثلاثة أيام في لقاءات مكثفة مع عدد من الوجوه الحزبية المنتمية للفريق الذي يدعمه. فانه مباشرة بعد هذه الجولة من اللقاءات، انفجر بالإقليم على وقع ما بات يعرف “باللائحة السوداء التي تضم مجموعة من الوجوه السياسية ورؤساء الجماعات الترابية ورجال اعمال وموظفين…” يزعم أصحاب اللائحة انهم متورطين في ملفات فساد بالإقليم، الى ذلك يتساءل الرأي العام بزاكورة عن العلاقة بين هذه اللائحة وزيارة العامل المعزول للمدينة.

وبالرجوع إلى لائحة المتهمين بالفساد بالإقليم يلاحظ انها ركزت دائما على الوجوه السياسية التي تنافس الفريق الذي يدعمه هذا المسؤول الترابي السابق، ومنهم رئيس المجلس الاقليمي المنتخب عن حزب الاتحاد الاشتراكي، الذي يبدو ان خصومه السياسيين شرعوا في تنفيذ الخطط التي وضعوها في اللقاء السابق للعامل المعزول للحد من امتداده، كما شرعوا في إطلاق عيارات المدافع صوبه والتي تجاوزت الجانب التدبيري والسياسي إلى الشخصي والعائلي.

ومما يثير الكثير من شكوك المتتبعين للشأن العام بزاكورة من هذه الزيارة ، الطريقة التي دخل بها هذا المسؤول السابق، لمدينة زاكورة ، حيث تقول مصادر “مشاهد” انه ولج المدينة على متن سيارة بيضاء تحمل رقم مدينة اكادير،عبر الطريق الجهوية رقم 12 اي عبر (طريق تاغبالت) . متفاديا الدخول عبر الطريق الوطنية الرئيسية رقم 9، ربما بهدف التخلص من مراقبة السد القضائي المتواجد بمدخل المدينة ومن رقابة الساكنة على مسافة 5 كيلومترات، اضافة الاتصالات الهاتفية المكثفة التي اجراها هذا المسؤول السابق، مع بعض المعنيين باللائحة والتي يتبرأ من خلالها من” اللائحة السوداء”.

وتقول مصادر الجريدة “والجدير بالإشارة انه تبعا للشكاية التي تقدم بها المعنييون ب”اللائحة السوداء “، شرعت كل من الضابطة القضائية التابعة للأمن الاقليمي بزاكورة في مباشرة تحقيقاتها القضائية، وكذلك نفس الشيء بالنسبة للضابطة القضائية التابعة للدرك الملكي بزاكورة، وذلك تحت الاشراف المباشر للنيابة العامة لدى ابتدائية زاكورة…وتبعا لتعليماتها”.

أمام هذه التطورات تتساءل ساكنة زاكورة كيف تمكن هذا المسؤول السابق من القيام بهذه التحركات الانتخابية العلنية احيانا والسرية احيانا اخرى بعيدا عن اية رقابة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *