متابعات

سؤال للرباح حول المخاطر البيئية للمشروع المنجمي “إديكل” بتيزنيت

وجهت المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية بتزنيت سؤالا كتابيا لوزير الطاقة والمعادن والبيئة، حول المخاطر الايكولوجية للمشروع المنجمي إديكل بأملن باقليم تيزنيت.

وحسب السؤال الكتابي الموجه للوزير الرباح، فقد دق نشطاء جمعويون ناقوس الخطر مما ينتظر واد أملن بإقليم تيزنيت مستقبلا في حالة الترخيص لمشروع يستهدف التنقيب والاستكشاف المنجمي بمنطقة “إديكل”.

وحسب المجموعة النيابية لحزب التقدم والاشتراكية، ووفق سؤالها الكتابي، فقد توصلت ببلاغ من ” الائئتلاف المدني من أجل البيئة بأملن يعبر من خلاله عن رفضه المطلق لهذا المشروع بالنظر لأثاره السلبية المهددة للبيئة ولاستقرار السكان في منطقة تعتبر مجالا طبيعيا وايكولوجيا خصبا يتطلب الحماية.

ويضيف السؤال الكتابي، أنه حسب ذات البلاغ” فمن المتوقع أن تخلف هذه الاستكشافات المنجمية عدة مخاطر ومخلفات سيئة على الساكنة والمخزون المائي السطحي والباطني، وعلى البيئة بصفة عامة، انطلاقا من تجارب سابقة في المنطقة ذاتها تضرر منها النظام الايكولوجي، وساهمت في نشر الامراض في صفوف الساكنة والوحيش ناهيك عن التلوث الناتج عن النفايات الذي يطال الفرشة المائية”.

وتضيف المجموعة النيابية في سؤالها لوزير الطاقة، أنه من “المتوقع فتح بحث عمومي في الموضوع في الايام القليلة المقبلة نتوق أن يفرز نتائج إيجابية لضمان التوازن الايكولوجي للانظمة البيئية الغابوية والتنوع البيولوجي بالمنطقة واتخاذ بموازاة مع ذلك تدابير المحافظة على الاصناف الحيوانية والنباتية بها. واستصلاح التربة وحمايتها من كل أشكال التدهور والتلوث وتكثيف الزراعات التي تتناسب مع الخصائص الطبيعية المحلية”.

وتبعا لذلك، تضيف عائشة البلق رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية في سؤالها الكتابي، انها تسائل الوزير عن التدابير” التي ستتخذونها من أجل وقف البحث العمومي الذي سيفتتح قريبا بمقر جماعة أملن بإقليم تزنيت بشأن المشروع المنجمي اديكل واعلان المنطقة محمية طبيعية غير قابلة للاستغلال المنجمي حفاظا على توازنها الايكولوجي؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *