طالبت كلا من الجامعة الوطنية للسكنى والتعمير وسياسة المدينة، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والنقابة الوطنية لقطاع الإسكان وسياسة المدينة، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، طالبتا بافتحاص مالية جمعية الأعمال الاجتماعية بوزارة السكنى بعد شبهات خروقات وفساد مالي.
وذلك عقب تنظيمها مخيما صيفيا لـ 120 طفلا لأقل من أسبوعين كلف ما يفوق 1,217 مليون درهم، بما يعادل 10 آلاف درهم للطفل الواحد، وهو المخيم الذي نظمته الجمعية بمدينة تطوان ما بين 13 و23 يوليوز من عام 2019، وعرف مشاركة 120 طفلا من مختلف فروع الجمعية، إضافة إلى أفراد الطاقمين الإداري والتربوي، فيما كلفت عملية إصلاح وصيانة وتجهيز دور الاصطياف ما قيمته 1.063.727.57 درهما.