سجلت نشرات وزارة الصحة اليومية والنشرات اليومية الخاصة بمديرية الصحة بسوس حول انتشار فيروس “كورونا” تضاربا في الإحصائيات المصرح بها، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول السبب في الاستمرار في تعمد التلاعب في احصائيات الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بسوس لعدة اسابيع.
وكمثال على هذا التضارب في الاحصائيات أعلنت وزارة الصحة اليوم الجمعة 13 نونبر الجاري في نشرتها اليوم تسجيل 471 حالة بجهة سوس ماسة، فيما اعلنت المديرية عن تسجيل 454 حالة مؤكدة فقط.
واضافت النشرة الوزارة تأن اقليم تارودانت عرف تسجيل 87 حالة مؤكدة بينما مديرية الصحة أعلنت في نشرتها تسجيل 28 حالة إصابة ب”كورونا” فقط، ونفس الشيء تم تسجيله باكادير حيث حددت الوزارة عدد المصابين في 269 حالة أما مديرية الصحة بسوس فاعلنت اصابة 252 شخص فقط.
ومن جهة أخرى، اعلنت الوزارة في نشرتها الخاصة بجهة سوس ماسة عن تسجيل 5 وفيات بينما مديرية الصحة اعلنت عن 3 وفيات فقط.
وقد تسبب هذا التضارب في إحصائيات الإصابة ب”كوفيد 19″ إلى هلع بين ساكنة الجهة أولا وثانيا زاد من حالة الشك حول الاحصائيات التي تقدمها الجهات الرسمية.
فمن نصدق مديرية الصحة بسوس أم وزارة الصحة حول الحالة الوبائية لفيروس “كورونا” بسوس.