متابعات | هام

الجنرال فاروق بلخير .. ابن سيدي إفني الذي قاد عملية تأمين الكركرات

نجح الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، مهمة تحرير معبر الكركرات بنجاح باهر، وذلك بفضل تجربته الممتدة على مدى عقدين من الزمن في عدة معارك للدفاع عن الوحدة الترابية والوطنية للمملكة ضد ميليشيات البوليساريو.

والجنرال بلخير هو من مواليد سنة 1950 بدوار ادبوشني جماعة مير اللفت إقليم سيدي إفني، حيث التحق بصفوف الجيش عبر الأكاديمية الملكية العسكرية بمكناس بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1968.

تخرج بلخير فاروق بعد ثلاث سنوات من الدراسة الأكاديمية برتبة ملازم ثاني سنة 1972، وبعدها بسنتين حصل على رتبة ملازم أول، وعين بالأقاليم الجنوبية للمملكة سنة 1973، حيث تولى عدة مهام، وقاد عدة وحدات عسكرية ميدانية، بداية من سريات وافواج وفيالق، تبعا للترقيات التي كان يحصل عليها.

کما حصل فاورق على دبلوم الدراسات العسكرية العليا من الكلية الحربية الفرنسية، بعد ترقيته منتصف عقد الثمانينيات من القرن الماضي إلى رتبة رائد “كومندار” التي تدخل في خانة الضباط السامون. وهو موشح بعدة أوسمة.

في سنة 2006 عين رئيسا للمكتب الثالث بالمنطقة الجنوبية بأكادير ورئيسا لأركان الحرب بها، كما عينه الملك محمد السادس سنة 2015 مفتشا لسلاح المشاة، وهو المنصب الذي ظل يشغله الى حين تعيينه قائدا للمنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *