جهويات

تقدميو أكادير يدقون ناقوس الخطر بشأن الوضع الصحي بالجهة

دق المكتب المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأكادير، ناقوس الخطر حول ما آلت إليه المنظومة الصحية المحلية مع التزايد المهول للحالات الذي تتسارع بشكل كبير، مسجل وجود تدبير ارتجالي ومجموعة من النواقص وقلة الإمكانيات البشرية واللوجسيتيكة، مشيدا في الآن ذاته بالأطقم الطبية والتمريضية والتقنية على المجهودات التي ما فتئوا يبذلونها منذ بداية الجائحة.

وفي سياق متصل، جدد المكتب المحلي لحزب الكتاب بأكادير، في بلاغ أصدره عقب اجتماعه الأسبوعي، تضامنه مع المطالب المشروعة للأطقم الطبية والتمريضية والتقنية بأكادير، داعيا المسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم في معالجة هذه الملفات في أقرب الآجال في إطار تبني مقاربة الحوار الاجتماعي القطاعي الرامي لإيجاد البدائل والحلول بدل إقبار المطالب والتماطل في التفاعل معه، مسائلا دور القطاع الخاص في تدبير هذه الجائحة.

وأشار المكتب إلى أنه استهل اجتماعه الأسبوعي بعرض حول مستجدات القضية الوطنية وتطوراتها حيث جدد الفرع المحلي لأكادير، تبنيه لموقف حزب التقدم والاشتراكية الذي جاء مفصلا في بلاغي المكتب السياسي، الداعم لقرار القوات المسلحة الملكية التدخل من أجل تأمين حدود المغرب وتأمين العبور بمنطقة الكركرات وبالتالي وضع حد للاستفرازات المتكررة لمليشيات البوليساريو.

وفي سياق آخر، أفاد البلاغ أن الرفاق توقفوا خلال الاجتماعي عند ما أسماه “محاولات التضليل اليائسة والتي تسعى للاختباء وراء مكتسبات الحركة الثقافية الأمازيغية والركوب على ما سبق لها وحسم دستوريا، والزج بتاريخ الحركة في تدافع انتخابوي وسياسوي بئيس”، مؤكدا على أن “القضية الأمازيغية أكبر من أي مزايدات سياسيوية ضيقة ذات توجه مصلحي شخصي لا يراعي مصلحة الوطن”.

كما لا يفوتنا، يضيف البلاغ،” أن نذكر بأن حزب التقدم والاشتراكية كان سباقا في الدفاع عن الهوية والثقافة الأمازيغية. كما لا يفوت الفرع المحلي بأكادير تجديد دعوته للإسراع بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وإيجاد حلول لبعض المشاكل الحارقة بمنطقة سوس وفي مقدمتها التحفيظ الجماعي، والتسوية العقارية والرعي الجائر… “.

وفي الشأن الداخلي، أبرز البلاغ أنه تم التطرق إلى الوضعية التنظيمية والخطوات التي سيتم اتخاذها من أجل تقوية تواجد الحزب وإشعاعه بأكادير على ضوء خلاصات وتوصيات الاجتماع الأخير للمكتب المحلي ومختلف المنظمات الموازية والقطاعات السوسيو-مهنية للحزب، حيث سيتم إطلاق مبادرتين نوعيتين، تهم الأولى أساسا حملة انخراط واسعة تفتح أبواب الحزب في وجه عموم المواطنين والمواطنات خاصة الشباب الراغبين في الانخراط في العمل السياسي الحزبي الجاد، فيما تهم المبادرة الثانية إطلاق برنامج الورشات التشاورية من أجل بلورة برنامج الحزب بخصوص الاستحقاقات الجماعية المقبلة تحت شعار “أكادير التي نريد” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *