انعقد الجمعة الماضي 27 نونبر الجاري، المجلس الاقليمي لحزب العدالة والتنمية، الكتابة الاقليمية انزكان ايت ملول، دورته العادية عن بعد، وقد تم خلال هذا اللقاء تناول أهم ما ميز اشتغال الحزب.
وأفاد بيان المجلس أنه ” وبعد تقديم تقرير الأداء والتقرير المالي لسنة 2020 ومناقشتهما، تم عرض مشروع البرنامج السنوي والميزانية السنوية لسنة 2021. وبعد المناقشة والمصادقة خلص المجلس الإقليمي إلى توصيات وأكد على ما يلي: في سياق قضية وحدتنا الترابية ثمن المجلس الخطوة التي قامت بها القوات المسلحة الملكية الباسلة بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لتأمين معبر الكركرات، وأكد تجند مناضلات ومناضلي الحزب للدفاع عن وحدتنا الترابية بكل الوسائل المتاحة والمشروعة”
وأكد البيان في توصياته انه “استحضارا للوضعية الوبائية المقلقة التي تعرفها بلادنا وبالأخص بجهة سوس ماسة وبعمالة إنزكان أيت ملول، ثمن المجلس كل الجهود التي بذلت للحد من تداعيات الجائحة وبالخصوص جهود القائمين في الصفوف الأمامية من أطر طبية وتمريضية وطالب بالاعتناء بوضعيتهم وصرف مستحقاتهم من التحفيزات؛ التنويه بالمجهودات المبذولة من طرف مختلف الفاعلين لدعم المستشفى الإقليمي ومن بينها مجلس عمالة إنزكان أيت ملول وباقي الجماعات، ومطالبة الجهات المختصة بضرورة التدخل لتأهيل المستشفى الإقليمي ليكون في مستوى مواجهة الجائحة وتوفير ظروف جيدة لاستشفاء المرضى؛ تثمين جميع المشاريع التنموية المفتوحة بالإقليم وبكل جماعاته والمطالبة بتسريع وثيرة إنجازها؛ الاعتزاز بالدينامية التي تشهدها كافة الأجهزة التنظيمية للحزب على المستوى المجالي وتثمين أداءها؛ تنويه المجلس الإقليمي بأداء جميع منتخبي الحزب على مستوى البرلمان والجماعات الترابية والغرف المهنية؛ شجب وإدانة كل أشكال الاستهداف التي يتعرض لها منتخبو وقيادات الحزب بالإقليم، وتأكيده على أن هاته السلوكات لن تزيدنا إلا إصرارا لمواصلة طريق الإصلاح ومحاربة الفساد بكل أشكاله؛ التأكيد على مد أيدي التعاون مع كل الشرفاء والغيورين من مختلف المواقع خدمة لمصالح الإقليم وساكنته؛ دعوة كافة المناضلين والمناضلات لمزيد من اليقظة والبذل والعطاء من أجل الإسهام في إنجاح التجربة الديمقراطية لبلادنا”. يضيف البيان.