كواليس

عملية الهدم بتغازوت..من وراء الترخيص لمشروع مخالف لقانون التعمير؟

كشفت مصادر عليمة ل”مشاهد” أن مجموعة من الأشخاص رفعوا دعاوى قضائية ضد شركة التهيئة والترقية العقارية لمحطة تغازوت “SAPST” بسبب قيامها بالغاء مشروع متعلق بفيلات وسط مشروع تغازوت باي،والتي اقتنوها من هذه الشركة في سابق عبر دفع تسبيقات. إلا أنهم تفاجؤوا بالغاء المشروع برمته بدريعة مخالفته للتصاميم الاولى للمشروع.

واعتبر أحد المتضررين أن الغاء المشروع بناء فيلات، يعد تحايلا من طرف شركة “SAPST” حيث قامت ببيع فيلات تتواجد وسط المشروع تغازوت باي، وتسويقها للعموم بمبالغ خيالية منذ سنوات. واستغرب هؤلاء المتضررين عن الغاية من  قيام مؤسسة عمومية ببتسويق هذا المشروع ومن بعد تقوم بالغاءه بدريعة أنها تخحالف قوانين التعمير.

ومن جهة أخرى قامت نفس الشركة بهدم مجموعة من المحلات التجارية على الواجهة البحرية للمشروع، بعد الغضبة الملكية الاخيرة على مسؤولي المشروع، حيث أن هذه المحلات تم بيعها منذ مدة للغير، وتحاول الشركة المعنية الان بالتفاوض مع المتضررين من المشروعين عبر تعويضهم عن الضرر وارجاع التسبيقات التي تم استخلاصها منذ سنوات

ومازال المشروع الذي قامت شركة “SAPST” بهدمه بداية الشهر الجاري يطرح أكثر من علامة استفهام حول من رخص لإقامة مشروع تجاري بمنطقة على الواجهة البحرية، وهل تحولت لجنة الاستثناءات في مجال التعمير للإجهاز على المناطق الخضراء والمرافق العمومية من جهة ومن جهة أخرى، من المسؤول عن اهدار المال العام في إنجاز مشروع عقاري مخالف لقانون التعمير، ومن بعد يتم استصدار قرار هدمه؟

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *