عقدت اللجنة الإقليمية لحزب التقدم الاشتراكية بتزنيت، أول أمس ، اجتماعها الأولي للمناقشة الوضع العام للحزب على صعيد الجهة وعلى صعيد إقليم تزنيت واستحضارا لمهام المرحلة وانعكاسات جائحة كورونا على كافة هياكل الحزب وأجهزته بالاقليم.
وأكد أعضاء الحزب أن وضع المرحلة الحالي يتطلب تعبئة كافة الهياكل الحزبية للالتفاف حول برنامج الحزب ومشروعه المجتمعي والالتحام ووحدة الصف من أجل السير قدما في مواصلة البناء والدفاع عن المكتسبات.
في نفس الوقت،تداولت اللجنة امكانيات الحزب المادية والمعنوية واللوجيستيكية للاستقبال والتواصل وبرنامج لتنشيط فروع الحزب على صعيد الجماعات بالاقليم اضافة إلى فتح التواصل والحوار مع كافة المواطنات والمواطنين في افق الاعداد للاستحقاقات الانتخابية والدعوة للمشاركة واختيار المرشحين مع وضع جدولة زمنية لانجاز المهام المستعجلة المرتبطة بالانتخابات .
وقبل اختتام الاجتماع تذاكر أعضاء اللجنة حول مستجدات القضية الوطنية وتطوراتها على اثر التقدم الديبلوماسي الهائل في الآونة الأخيرة والدور الرائد للملك محمد السادس.
و عبرت اللجنة عن ارتياحها لتوصل المغرب،بدفعات من اللقاح والذي سيكون لا محالة فاتحة خير على بلادنا في معركتها ضد الجائحة ومقدمةً للتعافي الصحي والاجتماعي والاقتصادي.
كما تم الاخبار بمحاور مشروع اللجنة المركزية للحزب التي ستلتأم في الأسبوع القادم لتوسيع المناقشة.
ورفعت اللجنة نداء الى كافة المواطنات والمواطنين وتدعوهم الى الانخراط في العمل التعبوي الوطني الذي يقوده حزب التقدم والاشتراكية الى جانب القوى الحية في البلاد دفاعا عن وحدة البلاد وتماسكها ومواجهة وباء كورونا الذي اجتاح العالم .