رغم قرار الحكومة القاضي باستمرار إغلاق الحمامات ومراكز التجميل SPA والقاعات الرياضية، تعمل المؤسسات الفندقية بأكادير على استقبال زبنائها بهذه الفضاءات التابعة لها.
وتستقبل الحمامات ومراكز التجميل SPA والقاعات الرياضية التابعة للمؤسسات الفندقية بأكادير زبنائها بشكل عادي رغم قرار الإغلاق الكلي تماشيا مع القرار الحكومي الاخير المتعلق باتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية لمحاربة فيروس كورونا.
وقد أدى هذا الأمر إلى تسجيل إقبال كبير على هذه الفضاءات التابعة للمؤسسات الفندقية بعد أن تم إغلاقها بشكل كلي بكافة أحياء المدينة تبعا لقرار الحكومة وقرار لجنة اليقظة لعمالة أكادير اداوتنان.
وقد قامت السلطات بإغلاق وتحرير محاضر لأصحاب مجموعة من مراكز التجميل SPA والقاعات الرياضية باكادير والتي لم تحترم قرار الحكومة ولجنة اليقظة الاقليمية، إلا أنها غضت الطرف عن فتح مراكز التجميل SPA والقاعات الرياضية التابعة للمؤسسات الفندقية أبوابها للعموم.
فهل تمكن لوبي الفنادق من “تكسير” قرار الحكومة، أم أن هناك استثناء “غير قانوني” لفائدة هذا اللوبي من طرف الجهات المختصة بمراقبة تطبيق التدابير الاحترازية؟