متابعات

أقزام “تعملقوا”..حافيدي “جيء “به ليصبح رئيسا لجهة سوس

بدأ إبراهيم حافيدي بسيطا، عاديا لايذكر له اسم في الميدان الحزبي، وهو الخبير الزراعي الكبير، المنحدر من منطقة بيوكرى بشتوكة، بالرغم من أنه كان ناشطا جمعويا في جمعية تويزي، فقد كان مساره الجمعوي عادي جدا..إلى أن جاء عزيز أخنوش الذي كان يبحث عن كفاءات جديدة في المنطقة، بعيد ترؤسه لجهة سوس ماسة درعة.

حافيدي الذي كان نهج سيرته مليئا بالمنجزات العلمية الزراعية، استطاعت لطيفة اليعقوبي، وهي تشتغل مساعدته حاليا في وكالة الأركان، في مستهل بدايتها في مهرجان “تيميتار” أن تقدم لأخنوش الحافيدي كأحد أفضل النخب الجهوية لرئاسة جهة سوس بعده، وهذا ما تأتى له.

انضبط ..الجميع..هناك توافق، دبر الحافيدي الولاية الأولى وهو تحت وصاية أخنوش، ومرت الأمور عادية وسلسة.

وفي ولاية ثانية، تمكن أخنوش، في إطار توافق فوقي، من “تبليص” الحافيدي للولاية الثانية على راس جهة جهة سوس، بأغلبية مريحة من البيجيدي الذين انضبطوا لتعلميات قيادتهم بزعامة بن كيران آنذاك، الذي فضل في صفقة حزبية الحافيدي على القسطلاني، لأن هذا الأخير كان محسبوبا على التيار المعارض له.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *