جهويات

أكادير: الأطباء الداخليون يشكون حرمانهم من أبسط الحقوق ويتوعدون بالتصعيد

أصدر مكتب جمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي لأكادير،بيانا يصفون فيه ظروف الاشتغال المزرية طيلة عامين وتهميش مطالبهم المشروعة،من ضمنها غياب أبسط وسائل الحماية،حيث يضطرون على حد قولهم “الإشتغال بدون كمامات طبية، ومن دون قفازات طبية  هذا بالاضافة الى حرمانهم من أبسط الحقوق كالحق في التغطية الصحية و توفير المأكل.

وأشار البيان إلى نفاذ صبر الاطباء الداخليين، ويسائلون الجهات المعنية “كيف يعقل أن الوزارة عينت أطباء داخليين تابعين للمستشفى الجامعي قبل أن يتم استكمال بنائه ؟ بل و قبل حتى تعيين إدارة المستشفى الجامعي حتى بتنا مستخدمين بدون إدارة لمدة سنة كاملة، ولم نجد حتى مسؤولا نخاطبه ! لماذا لم يتم تأهيل مستشفى الحسن الثاني حتى يقوم بدور المستشفى الجامعي إلى حين استكمال بنائه ؟ إلى متى سيبقى الطبيب الداخلي محروما من أبسط حقوقه ؟.”وتساءل البيان ذاته المسؤولين عن “أسباب تأخر المستشفى الجامعي بأكادير دون غيره من الجهات بالمملكة، داعين إلى الإسراع بإخراجه إلى حيز الوجود”.

وذكر بيان الجمعية أن “المستشفى الجهوي الحسن الثاني لأكادير غير مؤهل لتكوين أطباء داخليين و أخصائيين. وهو ما ينذر بالخطر ويساءل جودة تكويننا الطبي، مما يسلتزم إيجاد حلول بديلة استعجالية”.

وطالب الأطباء الداخليين من خلال البيان بتوفير التغطية الصحية لكافة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير الممارسين بالمستشفيات، مشيرين إلى حقهم الطبيعي في المأكل لجميع الأطباء الداخليين كما ينص على ذلك المرسوم رقم 2.91.527، كما طالبوا بصرف تعويضاتهم بأثر رجعي عن المدة التي لم يستفيدوا منها من المسكن والمأكل.

وأكد الأطباء الداخليون بأنهم سيلتجئون الى خطوات تصعيدية غير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة الى مطالبهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *