أكدت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة،على أن قطاع الفلاحة بالجهة يعيش ظرفية خاصة وصار معه الاستمرار في ممارسة الأنشطة الإنتاجية أمرا صعبا نتيجة ندرة مياه السقي التي صارت بنيوية، والناتجة أساسا عن عدم احترام عقدة الفرشة المائية.
وأشار بيان الغرفة الفلاحية على أنه تم “الاضرار بالموارد السطحية والباطنية لهذه المادة الحيوية، الشيء الذي أدى إلى تضرر الضيعات الفلاحية، سواء من حيث ضياع الإنتاج وعدم إنجاح الموسم الفلاحي، مما حدا بالكثير من المزارعين والفلاحين للتخلي عن مساحات مهمة من المغروسات والأراضي الفلاحية، خاصة بمناطق تارودانت واشتوكة أيت باها. تنضاف إليها مشاكل أخرى مرتبطة بسوء تنظيم الأسواق الداخلية والخارجية”.
وأضاف بيان الغرفة الفلاحية بأن “العملية الإنتاجية صعبة للغاية، نظرا للمشاكل الكبيرة المرتبطة باليد العاملة، وثقل الفاتورة الطاقية في ظل غياب الدعم على استعمال الطاقات المتجددة والنظيفة في القطاع الفلاحي، خاصة الطاقة الشمسية”.
ناهيك عن ،“فرض الضريبة على القيمة المضافة على العديد من المدخلات دون التمكن من استرجاعها رغم التصريح بها”.وفق منطوق البيان.
وختم البيان،على ان الفلاحة بجهة سوس ماسة تعيش وضعا صعبا سيؤثر بشكل كبير على القطاع بالجهة، ويهدد استدامة منظومة إنتاجية واقتصادية واجتماعية متكاملة.