اقتصاد

المغرب: الدعوة إلى الرفع من إنتاج النباتات الزيتية

تسبب الارتفاع الصاروخي للأسعار الدولية للنباتات الزيتية نهاية سنة 2020 بشكل كبيرفي الزيادة في تكاليف الواردات بالمغرب، مما يفرض، حسب برنامج “مغرب أولياجينوه” للبذور الزيتية، تطوير الإنتاج الوطني من النباتات الزيتية للتقليل من التبعية للواردات وتحسين الاستقلالية الغذائية.

وأكد برنامج “مغرب أولياجينوه”، في بلاغ له، أنه “مع ارتفاع أسعار النباتات الزيتية خلال الأسدوس الثاني من سنة 2020، ارتفعت فاتورة الاستيراد بشكل كبير في المغرب”، معتبرا أن “هذه الوضعية تؤكد أهمية تطوير الإنتاج الوطني من النباتات الزيتية من أجل التقليل من التبعية للواردات وتحسين الاستقلالية الغذائية”.

فتطوير الزراعات الوطنية بغية تحسين مستوى سيادة البلد من حيث الزيوت والبروتينات النباتية، أهداف طموحة لتحقيقها تقوم فدرالية الزيتيات (Folea) وبرنامج “مغرب أولياجينوه”، الذي يساهم في تمويله الاتحاد الأوروبي والمجمع المهني الفرنسي “تير أونيفيا”، بمرافقة الفلاحين المغاربة الراغبين في تنمية زراعة السلجم الزيتي وعباد الشمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *