يعتبر الدقيق على غرار مواد السكر والزيت والبيض منتجا أساسيا خلال شهر رمضان المبارك.
وهكذا، فإن الفترة التي يسجل فيها قطاع المطاحن ارتفاعا في الطلب هي الفترة الممتدة من أواخر شهر شعبان والعشر الأوائل من شهر رمضان الأبرك. من جهة أخرى، تميز رمضان 2020 بتسجيل ارتفاع في الطلب بفضل الزيادة في حملات التضامن والتبرعات من قبل الجمعيات المعنية، إضافة إلى أن الفدرالية الوطنية للمطاحن تبرعت ب 5000 طن من الدقيق بمختلف مناطق المغرب، لاسيما تلك التي تعاني من الهشاشة.
وفي هذا الصدد، قال عبد القادر العلوي، رئيس الفدرالية، إنه إذا كان رمضان الماضي استثنائيا على العديد من المستويات، فإن الأمور ستكون هذا العام طبيعية، إذ سيتم تموين السوق كالمعتاد بشكل عادي. وأضاف أننا “اليوم نتوفر على مخزون يغطي مدة تتراوح مابين 5 و 6 أشهر”.