جهويات

تارودانت.. “المتحكمون” في تدبير المجلس الإقليمي يعجزون عن حل ملف الموظفين الأشباح

منذ أن تولى الاستقلالي محمد العربي رئاسة المجلس الإقليمي لتارودانت لم يقم باي أجراء لتحريك مجموعة الملفات العالقة خاصة ما يتعلق منها بممتلكات المجلس واعادة انتشار الموظفين الاشباح والمشاريع المتوقفة منذ سنوات.

وذكر مصدر من داخل المجلس الإقليمي، أن الرئيس الجديد ومكتبه اقتصر عملهم على تجاوز التركة الثقيلة للرئيس السابق، البامي بلكرموس، خاصة ما يتعلق منها بحل اشكالات عالقة تتعلق بتدبير الصفقات بكل أنواعها وتعديل بعض القرارات التي اتخذت في وقت سابق.

ومن الملفات الشائكة التي تقوض عمل المجلس ملف الموظفين الأشباح،  حيث عجز الرئيس “العربي” عن فتح هذا الملف، فيما كان الرئيس الأسبق “حميد البهجة” قد حرك هذا الملف من خلال توجيه مراسلات تطالب هؤلاء للإلتحاق بمقرات عملهم منذ أواخر سنة 2015.

وذكر نفس المصدر، أن 83 موظفا شبحا لم يلتحقوا بمصالح العمالة منذ تعيينهم أواخر الثمانينيات، إذ أن مسؤولي إقليم تارودانت تساهلون مع هذه الفئة من الموظفين التي لم تطأ أقدامهم إقليم تارودانت منذ 28 سنة، رغم أن رواتبهم الشهرية تصلهم بانتظام.

وتساءل مصدر آخر، عن الغاية من إقبار مباراة انتقاء مدير المصالح بالمجلس الإقليمي لتارودانت؟ مشيرا أن جهات نافدة تحاول إعادة ترسيم موظف “كبير” بالعمالة في هذا المنصب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *