متابعات

صحف دولية تكشف النهج الارهابي لجبهة البوليساريو

كشفت صحف دولية في مقالاتها،دواعي إنشاء “حركة صحراويين من أجل السلام”  لمؤسسها الحاج أحمد باركلا، أحد القيادات السابقة في جبهة”البوليساريو”.

و ذكرت الصحف الدولية، إلى أن الحاج أحمد باركلا، انفصل عن “البوليساريو”إثر استمرار التمييز العشائري والقبلي وسوء تدبير الادارة و طغيان الاستبداد السياسي الذي يميز تعامل قادتها، الذين يخدمون مصالحهم الخاصة على حساب مصير الصحراويين المتواجدين في المخيمات،من خلال تحويل المساعدات الإنسانية والاتجار بالبشر وايضا تورط اغلبهم في شبكات التهريب بشتى أنواعه. وهذا ما دفع ب”حركة الصحراويين من أجل السلام” استكار النهج والسلوك الإرهابي لجبهة البوليساريو، والقمع الذي يمارس ضد معارضي منهجها السياسي.

وبسبب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بمخيمات تيندوف، وغياب حرية التعبير وانعدام الحق في الحصول على المعلومة،انشقت هذه الحركة من دواليب حكم “البوليساريو” وأسست كيانها المستقل.

وأشارت وسائل إعلام لاتينية وأوروبية في تناولها لموضوع “حركة الصحراويين من أجل السلام” على أن هذه الأخيرة أصبحت اليوم، تعتبر قوة سياسية صحراوية جديدة ومستقلة تطمح لأن تصبح نقطة مرجعية أخرى للمساهمة في إيجاد حل سلمي لنزاع الصحراء.لذلك، فإنها تركز في نهج عملها على التساؤل عن من له الأحقية فعلا في تمثيل الصحراويين أمام المجتمع الدولي.

وخلصت المنابر الإعلامية المذكورة،في مقالاتها بكون الحركة ​​ترتكز على الحوار والمفاوضات كرهان استراتيجي للتوصل إلى حل نهائي لنزاع الصحراء. وإنها تسعى للبحث عن طريق حل وسيط بين الحلول التي اقترحها المغرب وجبهة البوليساريو. والحركة منذ خروجها لحيز الوجود لم تتردد في توجيه ندائها لكافة الصحروايين بمن فيهم قادة البوليساريو، وكذلك قادة جميع الحركات والتيارات السياسية والمنظمات الصحراوية الأخرى،لفتح قنوات حوار بناء من أجل الخروج بأرضية مشتركة لتحقيق حل سلمي و وضع حد لنزاء الذي عمر طويلا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *