عقدت 11 هيئة حزبية بإنزكان، مساء اليوم 23 أبريل الجاري، لقاء مشتركا للتداول في مستجدات الشأن المحلي بإنزكان وما يشوبه من اختلالات من ضمها ملف المرابد.
وتقرر، وفق بلاغ إخباري صادر عن الاجتماع المنعقد بمقر حزب الاستقلال بإنزكان، القيام بما أسموه “خطوات نضالية للتصدي لهذه الممارسات وإيقاف النزيف” وفق تعبير البلاغ.
ويذكر أن هذا الاجتماع حضرته أحزاب الاستقلال وفيدرالية اليسار الديمقراطي والتجمع الوطني للأحرار وحزب الأمل وحزب الانصاف والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي وحزب الوحدة والديمقراطية.
وأوضح مسؤول حزبي، في تصريح لجريدة “مشاهد” الاليكترونية، أن هذه المبادرة الوحدوية تروم التصدي لمخطط يرمي إلى رهن مدينة انزكان، عبر صفقة تم تفصيلها على المقاس، فعلاوة على الشروط المجحفة في حق المقاولات العاملة في هذا المجال، فإن المدة الزمنية للاستغلال تعتبر سابقة في التدبير المفوض للممتلكات الجماعية”.
ودعا المصدر ذاته، في تصريح صحفي عقب اللقاء، إلى ضرورة التعبئة الجماعية من أجل حسن استثمار المرافق الجماعية في التنمية المحلية، مناشدا “السلطات الإقليمية من أجل مراجعة دفتر تحملات صفقة استغلال المرابد بالمدينة”.