جهويات

كلميم..ملتقى إعلامي جهوي أول.. استهداف الشباب للتكوين في الاعلام

نظمت جمعية المجد والثقافة والإعلام بكلميم يومي 16 و 17 يوليوز الجاري، الملتقى الاعلامي الجهوي الأول تحت شعار : ” تكوين الشباب بالاعلام …. خدمة للتنمية المحلية “.

ونظم الملتقى، الذي عرف مشاركة باحثين ومهتمين بمجال الإعلام، على شكل ورشات نظمت لفائدة شباب كلميم همت بالخصوص “البرامج الحوارية والمقابلات الصحفية” و” آليات الترافع في الإعلام العمومي و الإعلام المجتمعي” و الإلقاء والتقديم في الإذاعة والتلفزيون” و”دور الاعلام في التنمية”.

وفي هذا السياق قال ممثل الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، محمد معاد شهبان، إن الترافع في الإعلام ينبغي أن يكون مبنيا على معرفة علمية في المجالات السياسية والتاريخية والثقافية والاقتصادية والحقوقية وغيرها، مع امتلاك المهارات اللازمة لذلك.

كما يتطلب الترافع، يضيف معاد شهبان، تملك آليات المرافعة في العالم الرقمي، واستثمار ما يتيحه من إمكانيات هائلة في التأطير والتفاعل مع الرأي العام وكسب مواقف مؤيدة، لا سيما وأن شبكات التواصل الاجتماعي صارت اليوم مهيمنة بقوة على باقي المنابر السمعية البصرية التقليدية.

وفي هذا الإطار، أبرز “الدور المحوري” الذي يلعبه الإعلام في علاقته بالترافع حول قضية الصحراء المغربية، في حفظ الذاكرة الوطنية، ومواجهة الأكاذيب والمغالطات، وحفظ الهوية الثقافية الوطنية المتماسكة والموحدة بتعدد روافدها.

وشدد في ذات السياق على أهمية إنجاز أفلام وثائقية عن الصحراء المغربية بما من شأنه أن يساهم بشكل أفضل في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب أكثر من عشرات اللقاءات والمؤتمرات والمقالات، باعتبار التأثير المباشر والفعال لهذه الأعمال الفنية على المتلقي وعلى الرأي العام.

وخلص الى أن الترافع مشروع يستند على مرتكزات عدة، أولها وجود جيل شاب صاعد متعطش لمعرفة قضيته الوطنية الأولى، ويسعى إلى أن يكون له موقع في الدفاع عنها.

من جانبه أكد المدير الجهوي للاتصال، محمد زهور ، في تصريح ل(ومع)، أن هذا الملتقى الإعلامي تميز بتنظيم مجموعه من الورشات ذات طابع تقني يتعلق على سبيل المثال بما له علاقة بإعداد الفيديوهات أو التدريب على آليات الإلقاء الاذاعي والتلفزي، كما تناولت علاقة الإعلام بالتنمية.

وبعد أن اعتبر أن علاقة التنمية بالإعلام هي علاقة اتصال، أوضح أن كل المشاريع التنموية تحتاج الى إعلام فاعل والى منظور إعلامي يستطيع تسويقها بشكل جيد، وبالتالي ضمان الاستثمار في المجال التنموي بصفة عامة.

ويتجلى دور الإعلام في هذا الإطار في التعريف وإبراز أهم المؤهلات (سياحيه، اقتصاديه، اجتماعية..) لجميع مناطق المغرب.

وخلص الى أن الاعلام مدعو للعب أدوار مهمة في إبراز مؤهلات جهة كلميم واد نون من أجل جذب ما يكفي من الاستثمارات والرفع من الآداء الاجتماعي للجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *